في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من هو الشاعر الاعشى ولماذا لقب  الأعشى بصناجة العرب وما كان مدح الشاعر الأعشى لرسول الله صلى الله عليه وسلم 

من هو الشاعر الاعشى 

من هو الشاعر الذي لقبا بصناجة العرب 

لماذا لقب الأعشى بصناجة العرب

ملخص قصيدة الشاعر الاعشى في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم 

بعد أن قدمنا لكم الأسئله المعبرة عن سؤالكم الذي تبحثون عن اجابتة وهو.لماذا لقب الأعشى بصناجة العرب. . يسعدنا بزيارتكم في موقعنا النورس العربي أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها على موقعنا النورس العربي ولكم الأن حل السؤال الذي يقول من هو الشاعر الاعشى ولماذا لقب الأعشى بصناجة العرب وما كان مدح الشاعر الأعشى لرسول الله صلى الله عليه وسلم

من هو الشاعر الاعشى 

ميمون بن قيس الأعشى

قبل الحديث عن ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول، إنَّ الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، لُقِّب بالأعشى بسبب ضعف في بصره، وكان يُلقَّب بأعشى قيس والأعشى الأكبر وكان يُكنَّى بأبي بصير، ولد الأعشى في الجاهلية سنة 570م في غالب الأقوال في قرية اليمامة وأدرك الإسلام ولكنَّه لم يسلم، وقد صنَّف النُّقَّاد الأعشى مع شعراء الطبقة الأولى، وقد عُرف عنه أنَّه كان من الشعراء الذين اتَّجروا بالشعر، فكان يفِد على ملوك العرب والفرس، وكان الأعشى كثير الشعر لم يُعرف من الشعراء أحد بغزارة شعره، وكان يُلقَّب بصنَّاجة العرب لأنَّ شعره كان يُغنَّى عند العرب في الجاهلية

يقول التبريزي عنه: "أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم، وذهب إلى أنّه تقدّم على سائرهم" وقد قيل إنَّ ميمون بن قيس الأعشى هو أشعر العرب، وقد قيل في أشعر العرب: "امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب" وللأعشى قصيدة شهيرة في مديح رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، كتبها الأعشى وخرج إلى المدينة المنورة ليلقيها على مسمع رسول الله ويعلن إسلامه، ولكنَّ قريش أغرتْهُ بالمال والإبل فعاد ولم ينشد قصيدة أمام رسول الله، وفيما يأتي ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول

لماذا لقب الأعشى بصناجة العرب...

 قال الأقدمون إن أشعر شعراء العرب فى الجاهلية أربعة.. هم: أمرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير ابن أبى سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب

أما الأعشى فقد لقب بصنّاجة العرب.. حيث كان يقول أجود الشعر والذى تتغنى به المغنيات فى الدواوين والحانات، مثل قوله: قالت هريرة لما جئت زائرها.. ويلى عليك وويلى منك يا رجل، أما ترانا حفاة لا نعال لنا.. إنا كذلك ما نخفى وننتعل.. وهو دليل الخفة والرقة فى الملبس والمشى.

والأعشى هو ميمون بن قيس.. ولقب بذلك بسبب ضعف بصره.. وأصابه العمى فى أواخر عمره بعد أن طال الزمان به ووصل إلى التسعين، وسمى بأعشى قيس.. تمييزا له عن بقية الشعراء الذين لقبوا بتلك الصفة ومنهم أعشى بنى ربيعة وأعشى همدان وأعشى بن سليم.. وغيرهم من فحول الشعراء فى الجاهلية.

 

وكانت لديه نقطة ضعف يهجوه الشعراء منها.. حيث لقب أبوه قيس بن جندل بقتيل الجوع.. سماه بذلك الشاعر جهنام فى معرض هجائه للأعشى.. حيث قال: أبوك قتيل الجوع قيس بن جندل.

 

وقصة أبيه أنه دخل غارًا يستظل به من الحر، فوقعت صخرة كبيرة من الجبل فسدت باب الغار، فمات جوعا.

 

وقد قيل أيضا إنه سمى بصنّاجة العرب لأنه أول من أشار إلى الطريقة الحسنة فى الغناء لبعض الأبيات عندما تتغنى بها المغنية فى ألحانه.. حيث قال:

ومستجيب لصوت الصنّج تسمعه إذا تُرجَّع فيه القينة الفضل

وقيل أيضا إنه أول من انتجع بالشعر.. أى عاش على ما كان يتلقاه من أموال بسبب مدحه للملوك والأمراء وشيوخ القبائل.. مثل قوله مادحا قيس بن معد يكرب أحد زعماء القبائل العربية الكبرى فى الجاهلية:

 

فجئتــك مرتادا ما خبـروا ولولا الذى خبــروا لم تــرن

فلا تحرمنى نداك الجزيل فإنـى أمرؤ قبلكـم لـم أهن

 

كذلك مدحه لهوذه بن على سيد بنى حنيقه:

إلى هوذه الوهاب أهديت مدحتى أرجى نوالا فاضلا من عطائكا

سمعت برحب الباع والجود والندى فأدليت دلوى فاستقت برشائكا

ولم يكن الأعشى يخجل من ذلك.. بل كان يردده فى شعره.. من أنه طاف البلاد كلها لجمع المال ليتعيش منه ويعذق به على أصحابه وخاصة فى مجالس الأنس وشرب الخمر:

وقد طفــت للمــال آفاقــه عُمــان فحمص فأورشليــم

أتيــت النجاشى فى أرضـه وأرض النبيــط وأرض العجـم

 

هكذا كان الأعشى.. شاعرا جيدا فى كل فن.. الهجاء، الفخر، الحكمة، الغزل، فهاهوذا يوبخ أحد فرسان بنى شيبان الذى أراد محاربة قومه (بنى قيس) أخذا لثأر لديه عندهم.. بل يحذره من ذلك:

أبلغ يزيد بنى شيبان مألكه أبا ثبيت أما تنفك تأتكل

كناطح صخر يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

كذلك فخره بقبيلته.. ويذكر أعداءه بيوم معركة «العين» والتى دارت بمنطقة «فطيمه» بالبحرين حاليا.. حيث قاتلت قبيلته على خيلها.. كما تعاقل رجالها بالسيوف.. وجها لوجه:

 

نحن الفوارس يوم العين ضاحية جنبى فطيمة لا ميل ولا عزل

أما عن الغزل.. فقد تغنى المغنون والمغنيات بأشعاره خاصة فى قصيدته اللامية والتى وصفها البعض بالمعلقة الثامنة.. حيث يبدؤها بمخاطبة محبوبته «هريره» ويودعها بعد أن قررت الرحيل، ثم يصفها.. فيجيد الوصف حيث قال:

 

ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعا أيها الرجل؟

غراء فرعاء مصقول عوارضها تمشى الهوينى كما يمشى الوجى الوحل

وأطرف ما يروى فى قصة الأعشى (ميمون بن قيس) أنه أدرك الإسلام وأتى سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم يريد إعلان إسلامه، فلقيه أبو سفيان فاستوقفه وعلم غرضه فحذره: إن محمدا يحرّم عليك الخمر والزنا والقمار، فأجابه الأعشى: فأما الزنا فقد تركنى وما تركته، وأما الخمر فقد قضيت منها وطرا، وأما القمار فلعلى أصيب منه خلفا، ثم أخذه أبو سفيان إلى بيته وجمع له سادة قريش وقال لهم هذا هو الأعشى وتعلمون شعره، ولئن وصل إلى محمد ليضربن عليكم العرب قاطبة بشعره، فجمعوا له مائة ناقة حمراء فأخذها ورجع، فلما كان فى منطقة اليمامة أوقعه بعيره عن ظهره.. فمات

ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول

في الحديث عن ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول، لا بدَّ من القول بداية إنَّ هذه القصيدة من قصائد الجاهلية، كتبها الأعشى وخرج يقصد رسول الله في أبو سفيان بن حرب، فرجع إلى قريش وقال لأهلها: "اتقوا لسان الأعشى؛ فإنه ذاهب يمدح محمدًا" فجمع أهل قريش له الإبل وأعطوه الأعطيات ليرجع عن مدحته هذه، ولمَّا رجع الأعشى مات في نفس العام، وفيما يأتي ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول

تابع القراءة في مربع الاجابات اسفل الصفحة ملخص قصيده الأعشى في مدح الرسول الكريم 

شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة

ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول

في الحديث عن ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول، لا بدَّ من القول بداية إنَّ هذه القصيدة من قصائد الجاهلية، كتبها الأعشى وخرج يقصد رسول الله في أبو سفيان بن حرب، فرجع إلى قريش وقال لأهلها: "اتقوا لسان الأعشى؛ فإنه ذاهب يمدح محمدًا" فجمع أهل قريش له الإبل وأعطوه الأعطيات ليرجع عن مدحته هذه، ولمَّا رجع الأعشى مات في نفس العام، وفيما يأتي ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول:[٣]

أَلَمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ لَيْلَةَ أَرْمَدَا

وَبِتَّ كَمَا بَاتَ السَّلِيمُ مُسَهَّدَا

وَمَا ذَاكَ مِنْ عِشْقِ النِّسَاءِ وَإِنَّمَا

تَنَاسَيْتَ قَبْلَ اليَوْمِ خُلَّةَ مَهْدَدَا

يستهل الأعشى هذه القصيدة على غير عادته، فلم يقدم لها مقدمة خمرية ولا غزلية ولم يصف الناقة ولا السُّرى في ليل الصحراء ولكنَّه يبدأ بداية الحكيم الذي خبر الدنيا وجرَّب فيها كثيرًا، ويبدأ بداية المودِّع للخمر والهوى.

أَلاَ أَيُّهَذَا السَّائِلِي أَيْنَ يَمَّمَتْ

فَإِنَّ لَهَا فِي أَهْلِ يَثْرِبَ مَوْعِدَا

فَأَمَّا إِذَا مَا أَدْلَجَتْ فَتَرَى لَهَا

رَقِيبَيْنِ: جَدْيًا لاَ يَغِيبُ وَفَرْقَدَا

يتابع الأعشى في هذه الأبيات ويبدأ بالإشارة إلى غرض القصيدة الرئيس، فهو سائر إلى يثرب لمن يسأل عن مسيره، ثمَّ يصف سرعة سيره ويشرح كيف كان يرصد النجوم في سفره ويراقبها، وترصده النجوم وهو سائر نحو يثرب على ناقته في ليل الصحراء.

فَآلَيْتُ لاَ أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلاَلَةٍ

وَلاَ مِنْ حَفًى حَتَّى تَزُورَ مُحَمَّدَا

مَتَى مَا تُنِيخِي عِنْدَ بَابِ ابْنِ هَاشِمٍ

تُرِيحِي وَتَلْقَيْ مِنْ فَوَاضِلِهِ نَدَى

ثمَّ يتحدَّث الأعشى عن وضع ناقته التي سارت ولم يكن يرثي لها تعبها من طول المسير حتَّى تصل إلى ديار محمد رسول الله، ثمَّ يبدأ بالمديح حيث يقول لناقته إذا وصلت إلى باب محمد استريحي فسوف تلقين هناك من كثرة فضائله ندى وراحة وطمأنينة.

أَجِدَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَصَاةَ مُحَمَّدٍ

نَبِيِّ الإِلَهِ حَيْثُ أَوْصَى وَأَشْهَدَا

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى

وَلاَقَيْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا

نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَكُونَ كَمِثْلِهِ

فَتُرْصِدَ لِلمَوْتِ الَّذِي كَانَ أَرْصَدَا

في هذه الأبيات يبدأ الأعشى بتعداد مناقب رسول الله، حيث يذكر وصيَّة رسول الله للمؤمنين، وصيته التي وصَّاهم بها بالتزوُّد بالخيرات قبل الموت حتَّى لا يكون الندم مما يلقى المرء بعد موته إذا لم يكن قد أعدَّ العُدَّة وجهَّز وعمل لما بعد الموت.

اسئلة متعلقة

...