في تصنيف علوم قانونية بواسطة

نظام الحكم في الإسلام مميزات الحكم في الإسلام خصائص وأسس الحكم الإسلامي 

نظام الحكم في الإسلام مميزات الحكم في الإسلام خصائص وأسس الحكم الإسلامي

مشروعية الحكم في الإسلام 

خصائص الحكم في الإسلام 

مميزات الحكم في الإسلام 

أسس الحكم في الإسلام 

مرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net  هنا نبحث عن الدعائم التي يقوم عليها الحكم في الإسلام، ونعني بها الأصول التي تحدد منهج الحكم وغايته ، وعلاقة الحاكم بالمحكوم ، حتى لا ينحرف الحكم عن سواء السبيل، ويمكن تلخيصها في نقاط أربع هي: 1_مشروعية الحكم في الإسلام 2_خصائص الحكم في الإسلام 3_ مميزات الحكم في الإسلام 4_أسس الحكم في الإسلام 

اولاً نقدم لكم ملخص عن الخلافة الإسلامية 

الخلافة الإسلامية هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية فالخليفة عند السنة يخلف بتعيينه حاكماً على الأمة، وعند الشيعة هو الإمام ولا يشترط أن يكون الإمام حاكماً. لا يطبق الآن نظام الخلافة منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م

دراسة حول نظام الحكم في الإسلام 

اولاً : مشروعية الحكم في الإسلام ومميزات الحكم الإسلامي 

شرع الله الحكم بين المسلمين على أساس الشورئ فقد أُطلِقَ على الشّورى وصف الإيمانيّة، أيْ أنّ الشّورى دعامة من دعائم الإيمان، وصفة من صفات المُسلم، حيث سوّى الله تعالى بينها وبين الصّلاة والإنفاق، والإيمان في الشّورى: معناه التّعاون في تبادل الآراء؛ لاستقامة نظام الفرد والمجتمع والدّولة وفق نهج أو أسلوب مستنده الأدلّة الشّرعيّة المُعتبرة من القرآن والسّنّة والإجماع وغيرها، ليتمّ تحقيق أهداف الأمّة، وإيصالها إلى أفضل حال، ممّا يؤدّى إلى استقرار العلاقات الفرديّة والجماعية، ومن الجدير بالذّكر أنّ أهمّية الشورى في حياة الفرد والمجتمع تكمُن في شتّى مجالات الحياة، لتعالج واقع الإنسانيّة، وفيما بعد سيتمّ الحديث عن أهمّية الشورى في حياة الفرد والمجتمع تميز نظام الحكم في الإسلام عن غيره من الأنظمة القائمة حين تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة تميزاً تاماً. ... ويتميز نظام الحكم في الإسلام باستناده إلى الشرع الذي يسود كافة أرجاء المجتمع والدولة، في وحدة سياسية تصوغ الأمة على اعتبارها جماعة واحدة، تبايع خليفة واحداً على الحكم بكتاب الله وسنة نبيه

ثانياً : خصائص الحكم في الإسلام

الحكومة الإسلاميّة لا تُشبه الأشكال الحكوميّة المعروفة. فليست هي حكومة مطلقة1 يستبدّ فيها رئيس الدولة برأيه، عابثاً بأموال الناس ورقابهم. فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الطيبين الطاهرين رضوان الله عليهم وسائر الأئمّة ما كانوا يملكون العبث بأموال الناس ولا برقابهم، فحكومة الإسلام ليست مطلقة وإنّما هي دستوريّة، ولكن لا بالمعنى الدستوريّ المتعارَف الّذي يتمثّل في النظام البرلمانيّ أو المجالس الشعبيّة، وإنّما هي دستوريّة بمعنى أنّ القائمين بالأمر يتقيّدون بمجموعة

الشروط والقواعد المبيّنة في القرآن والسنّة، والّتي تتمثّل في وجوب مراعاة النظام وتطبيق أحكام الإسلام وقوانينه ومن هنا الحكومة الإسلاميّة هي حكومة القانون الإلهيّ. ويكمن الفرق بين الحكومة الإسلاميّة والحكومات الدستوريّة الملكيّة منها والجمهوريّة في أنّ ممثّلي الشعب أو ممثّلي الملك هم الّذين يُقنِّنون ويُشرِّعون، في حين تنحصر سلطة التشريع بالله عزَّ وجلَّ، وليس لأحدٍ أيّاً كان أن يُشرِّع، وليس لأحدٍ أن يحكم بما لم يُنزل الله به من سلطان. لهذا السبب فقد استبدل الإسلام بالمجلس التشريعيّ2 مجلساً آخر للتخطيط، يعمل على تنظيم سير الوزارات في أعمالها وتقديم خدماتها في جميع المجالات.

وكلّ ما ورد في الكتاب والسنّة مقبول، مطاع في نظر المسلمين، وهذا الانصياع يسهّل على الدولة مسؤوليّاتها، في حين أنّ الحكومات الدستوريّة الملكيّة أو الجمهوريّة إذا شرّعت الأكثريّة فيها شيئاً، فإنّ الحكومة بعد ذلك تعمل على أن تحمل الناس على الطاعة والامتثال بالقوّة إذا لزم الأمر.

فحكومة الإسلام حكومة القانون، والحاكم هو الله وحده، وهو المشرِّع وحده لا سواه، وحكم الله نافذٌ في جميع الناس، وفي الدولة نفسها. كلّ الأفراد: الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وخلفاؤه وسائر الناس يتّبعون ما شرّعه لهم الإسلام, الّذي ينزل به الوحي ويبيّنه الله في القرآن أوعلى لسان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

أجل، فالحكومة في الإسلام تعني اتّباع القانون، وتحكيمه. والسلطات الموجودة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وولاة الأمر الشرعيّين من بعده إنّما هي مستمدّة من الله. وقد أمر الله باتّباع النبيّ وأولي الأمر من بعده: ﴿وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾4. فلا مجال للآراء والأهواء في حكومة الإسلام وإنّما النبيّ، والأئمّة، والناس يتّبعون إرادة الله وشريعته فالله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على في من تولينا على إيمانه وصدقة وأخلاقه ولم يحاسبنا عن سلاليته كما يدعون الشيعه فإن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يورثو الحكم لأي أحد وإنما جعله الله شورى بين أهل الحق والوطن كي لاتكون فتنه بين المسلمين 

وساوى بين امتة لا فرق بين أحد منهم اللابالتقوى وحكومة الإسلام ليست ملكيّة ولا امبراطوريّة، لأنّ الإسلام منزّه عن التفريط والاستهانة بأرواح الناس وأموالهم بغير حقّ، ولذلك لا يوجد في حكومة الإسلام نظير ما يكثر وجوده عند السلاطين والأباطرة من قصور ضخمة، وخدم وحشم، وبلاط ملكيّ، وديوان لوليّ العهد، وأمثال ذلك من المستلزمات التافهة الّتي تلتهم نصف أو غالبيّة ثروة البلاد.حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كانت في منتهى البساطة كما تعلمون، بالرغم من أنّه كان يرأس الدولة ويُسيّرها ويحكمها بنفسه. واستمرّت هذه السيرة من بعده حتى نهاية حكم الخلفاء الراشدين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فبدأت الحرب بين المسلمين على السلطة إلى يومنا هذا والمسلمون يتقاتلون بقيادة المتهورين والطامعين للسلطات الدنيويين 

ثالثاً : أسس نظام الحكم في الإسلام

1.الحاكميّة لله: فالحكم لله تعالى.

2.السيادة للشرع: بما أنّ الحكم لله تعالى، وبما أنه سبحانه لا ينزل من عليائه ليحكم بين الناس، فإنّ السيادة تكون لشرعه الحكيم.

3.السلطة للأمة: سلطة تطبيق شرع الله تعالى هي للأمة. وبما أنّ الأمة لا يمكنها بمجموعها أن تمارس سلطتها بنفسها فإنها تقوم باختيار السلطة التنفيذيّة لتنوب عنها في إقامة وحراسة الدين.

4.الشورى: جاء في الآية 159 من سورة آل عمران:"وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله". وجاء في الآية 38 من سورة الشورى:"والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون".

شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الأسس التي يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام
0 تصويتات
بواسطة
مشروعية الحكم في الإسلام

خصائص الحكم في الإسلام

مميزات الحكم في الإسلام

أسس الحكم في الإسلام

اسئلة متعلقة

...