أحياء اليوم العالمي للبيزرة لليوم ال 16 من نوفمبر من كل سنة وهي تراث عربي استخدام الصقور في الصيد في دول العرب
إحياء اليوم العالمي للبيزرة المصادف لـ 16 نوفمبر من كل سنة وهي تراث عربي استخدام الصقور في الصيد في دول العرب
#البيزرة" تراث عربي أصيل
لا تزال تمارس إلى الآن في الجزائر و عدة دول عربية
"البيزرة" هي تراث عربي أصيل يمارسه الى الآن هواة الصيد بالصقور بالدول العربية كالجزائر والمغرب ودول الخليج ... في الجزائر حافظ على هذا التراث أولاد نايل
كما تعد حسب الباحثين و المهتمين بالتراث هواية رياضة الصيد بالصقور أو«البيزرة» - وهي كلمة مشتقة من اسم طائر الباز وهو من أشهر أنواع الصقور - أو الصقارة، من أشهر وأقدم الرياضات التي عرفتها الشعوب العربية وكانوا يمارسونها لاصطياد الأرانب البرية وطيور الحبارى كوسيلة لتوفير الغذاء إلى أن تطورت فيما بعد لتصبح رياضة تقليدية مقننة بضوابط قانونية.
ويعتبر العرب أول من عرف هذه الرياضة وقد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.
و في الجزائر نجد أولاد نايل قد اشتهروا أيضا بحبهم للصقور، تدريبها، والصيد بها، وهي فن عريق ضارب في القدم، اشتهر به أولاد نايل، فمن حبهم لطيورهم أصبحوا يكتبون فيها الأشعار ويلقبون بأسمائها الرجال والنساء وأفضل خيولهم كالشيهان للفرس الجموح السريع وبرنية للمرأة وباز للرجل وعارم وو... الخ ، و تتناقل عدة صفحات صور من هذه الهواية التي لا تزال تمارس إلى اليوم و هناك جمعيات في الجلفة و بوسعادة لا تزال تحافظ عليها. من جملة ما وجدنا ايضا حول هذا الموضوع
قد عرف أولاد نايل بأمثالهم الشعبية التي أدخلوا فيها الطير (فلان خليلو سهم الطير)،(فلان كالطير الحر اذا قبض ما يتخبط) و( فلانة كعارم الأوكار) دليل على شموخها وعزها.
ومن أبرز ما يجعل منطقة أولاد نايل تحظى بهذه المكانة هي تصوير أقدم فيديو في العالم الى حد الآن يوثق هذا الفن سنة 1909 بجبال حجر الملح بالجلفة.
واهتمام فنانين أمثال الجنرال مرقريت، دوماس واجان فرومنتان. و الكثير من اللوحات الفنية توثق هذا التراث اللامادي .
و قد أدرجت منظمة اليونسكو تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، والبلدان المعنية بهذه التربية كما وردت في القائمة هي: الإمارات العربية المتحدة وبلجيكا والجمهورية التشيكية وفرنسا وجمهورية كوريا ومنغوليا والمغرب وقطر والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والجمهورية العربية السورية . وجاء في النص الصادر بهذه المناسبة أن تربية الصقور "باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة، أكثر من اعتبارها مصدر رزق. تتركز أساسًا على طول خطوط الهجرة وممراتها. يمارسها أشخاص من كل الأعمار، رجالاً أو نساءً، هواة أو محترفين. يطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطًا روحيًّا مع طيورهم" . وتنتقل تربية الصقور من جيل إلى جيل، حيث يصطحب المربون معهم أبناءهم عند الخروج للصيد لتدريبهم على السيطرة على الطائر وإقامة علاقة ثقة معه . كما جاء في موقع اليونسكو أيضا أن تربية الصقور تشكل "قاعدة لتراث ثقافي أوسع، يشمل الأزياء التقليدية، والغذاء، والأغاني، والموسيقى، والشعر والرقصات"
في الصورة يظهر المجاهد العقيد " أحمد بن شريف" رحمه الله . يمارس الصيد بالبيزرة