الفرق بين القصور الذاتي وعزم القصور الذاتي
حل سؤال
الفرق بين القصور الذاتي وعزم القصور الذاتي
ما العلاقة بين القصور الذاتي وعزم القصور الذاتي
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات في صفحة موقعنا النورس alnwrsraby.net العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم الأن الفرق بين القصور الذاتي وعزم القصور الذاتي
//القصور الذاتي //
القصور يعني العجز والذات يعني الشيء نفسه اي ان الجسم عاجز او قاصر على تحريك ذاته بذاته الا بوجود قوة كما انه عاجز على ايقاف ذاته بذاته إلا بوجود قوة وهذا يحدث في الحركات الخطية الانتقالية وحسب قانون نيوتن الاول (إن الجسم يبقى في حالة الثبات أو السرعة الثابتة ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تغير من حالته).
بمعنى آخر فان الجسم غير المتحرك سيبقى غير متحرك ما لم تكن هناك قوة تؤثر على ذلك الجسم بنفس الطريقة فان الجسم المتحرك بسرعة ثابتة علی طول مسار مستقیم سیواصل حرکته بسرعه ثابتهٔ ما لم یتاثر بقوة تعمل علی تغییر سرعته آو اتجاه حرکته
و تتوقف القوة المطلوبة لتغيير حركة جسم ما على كتلة ذلك الجسم. ويمكن تعريف الكتلة بأنها كمية المادة الموجودة في جسم ما. وكلما كبرت كتلة الجسم كان تحريكه أو تغيير اتجاهه و سرعته أصعب. فإيقاف قاطرة متحركة، على سبيل المثال، يحتاج إلى جهد أكبر من إيقاف سيارة تسير بالسرعة ذاتها.والسبب في ذلك هو العلاقة الطردية بين القصور الذاتي والكتلة. ويعرف علماء الفيزياء الكتلة عادة بأنها قياس للقصور الذاتي عِوضًا عن قياس المادة.
//عزم القصور الذاتي //
بما ان القصور الذاتي للجسم يحدث في الحركات المستقيمة اي مقاومته للحركة ويتوقف هذا على على مقدار كتلة الجسم ,فان عزم القصور الذاتي يحدث في الحركات الدائرية , ولا نكتفي بمصطلح القصور الذاتي بل يقال عزم القصور الذاتي ,وذلك لان مقاومة الجسم للحركة الدائرية لايتوقف على كتلته فقط وانما على بعده العمودي عن محور الدوران .
اي ان عزم القصور الذاتي هو مقياس القصور الذاتي للجسم خلال حركته الدورانية,
فعندما يتحرك الجسم في حركة دورانية فان هناك دوراً للكتلة في مقاومة هذه الحركة وفي هذه الحالة هناك قوة تبعد عن محور الدوران وتسبب تغير في حركة الجسم بشكل دائرة لها علاقة بالمركز وبكتلة الجسم وبعده عن محور الدوران فليست المسالة مجرد مقدار ما يحتويه الجسم من مادة ولكنها تتعدى ذلك لتصل إلى مكان اتصال هذه الكتلة مع المحور الذي يدور حوله الجسم وتؤدي التركيبة بين كل من كتلة الجسم وتوزيع هذه الكتلة والمسافة بينها وبين محور الدوران دورا رئيسا في ظهور هذه الخاصية المقاومة للحركة والتي يطلق عليها عزم القصور الذاتي وكلما زادت كتلة الجسم أو زادت المسافة بين مركز هذه الكتلة والمحور المراد حساب الدوران حوله زادت مقاومة الجسم للحركة الدورانية أو قصوره الدوراني ، فصياغة هذه العلاقة تتخذ الشكل الاتي .
(( عزم القصور الذاتي = الكتلة × نصف القطر2))
حيث ان جسم الانسان يتكون من عدة اجزاء ولكل منها قصوره الذاتي وان عزم القصور الذاتي الجسم بأكمله هو عبارة عن مجموع القصور الذاتي لأجزائه