قصيدة للشاعر فعيل بن صنيدح التيسي الجوراني رحمة الله في ذكر كبار قومه من الجوارين .
قصيدة الشاعر فعيل بن صنيدح التيسي الجوراني رحمة الله التي ذكر فيها كبار قومة في قبيلته من الجوارين .
قصيدة مهداة لكبار قبيلة الجوارين من الشاعر فعيل بن صنيدح التيسي الجوراني رحمة الله
ابيات القصيدة وهي كالتالي
البارحة كل أول الليل سهران
يطري على قلبي من المر حايل
تذكرت هاك القروم المناعير
أهل القهاوي والكرم والمراجل
أهل الرباع اللي عليها تماثيل
يا ما دفق برباعهم دم حايل
هاك الشيوخ أهل السيوف المشاهير
من فوق حمر مكرمات أصايل
لوطوحوا من فوق حمر مشاويل
يجلون عن قلبي من الهم غايل
الشيخ ناصر كما الطيف بالليل
لا بالمثيل ولا باليصيرون له مثايل
يا شيخ يابن كبيح علومك تماثيل
ياليتها بالمشتري والبديل
وليا نصيت أبو لافي بساعة الضيق
يصبح كما حر على الصيد صايل
وأبو خلف ما يرضي للدار بالميل
لاشك ما يرضاه زين الفعايل
ماشفت أبو خماط ريف الخطاطير
ردوا عليه من الثرى والنفايل
وماشفت أبو ختلان للشور مندوه
مع سربة توصل على كل عايل
عاش البناخي اللي على الراس مشكور
اللي كسب نوماس عند القبايل
عجزان كما الذيب جوعان
تحت العلم تلقى الدم سايل
عيال السحمه جمعهم للحرب شهاي
حلوين النسل زينين المحازم صمايل
لو جاك عيال التيوس بالحمل والشيل
عيال الأملح كاسبين الجمايل
وأولاد علي جمعهم ضد للميل
يمتاز حد الدار لو كان مايل
وعيال بن نبهان مثل الزمل للشيل
شيالة بالكون حمول الثقايل
وأولاد رافع شور ومشير
من ساس قوم مجفلين الأصايل
وعيال العبس جمعهم يكحل العين
عيال الاجود مطبعين القبايل
ديرانكم ظلت مورثة للقوم
الدار تنشد وين ذيك الحمايل
وين ابن غنام ابن نبهان ابن نجم وين
عافوا رقاب غاليات الحلايل
الدار نفدى لها عيال مداليل
ونرجب عليها بالسلف والدبايل
الدار مربع بوشكم والمطافيل
تربع بها أضعاف هزل الجلايل
ياناشد عنا وقالوا مهابيل
حنا نتهيبل على كل عايل
ياللي تقول هبال ماهم مهابيل
أن طعتني تصبح عن الدار شايل
وظليت أصفى الرايات تالي الليل
أصفى الرايات عدل ومايل
وراى يقول الزم على الصبرلاتشيل
لمن يجونك مرويين الغلايل
مجايسه مع أول الصوت عجلين
لعيون بيض معكرشات الجدايل
هذه هي بطون وأفخاذ قبيلة الجوارين فهي إحدى قبائل شمر الكبيرة ناصرت وجاورت الأجود
( بطن من بطون المنتفق ) في الأحداث التي ذكرناها على بعد أن انتخت بهم ضد الفرس وضد
شبيب بن مانع وأطلق عليهم الجوارين نظراً لتلك المجاورة حتى أصبحت كبرى قبائل المنتفق