في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة
تحضير درس الشعر الحماسي في القرنين الثالث و الرابع للهجرة وصف العُدّةِ و العَدَدِ

يسرنا في موقعنا النورس .alnwrsraby.net موقع التعلمي المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة في شتى المجالات التعليمية والثقافية والاخبارية ويسعدنا بزيارتكم لموقعنا النورس .alnwrsraby.net أن نقدم لكم إجابة السؤال.الشعر الحماسي في القرنين الثالث و الرابع للهجرة وصف العُدّةِ و العَدَدِ

... وتكون اجباته الصحيحة والمتفوقة في صفحة موقعنا النورس .alnwrsraby.net كما هي أمامكم الأن في مربع الاجابات اسفل الصفحة إجابة السؤال التالي

الشعر الحماسي في القرنين الثالث و الرابع للهجرة

وصف العُدّةِ و العَدَدِ

الإجابة الصحيحة هي على مربع الاجابة اسفل الصفحة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
تحضير درس الشعر الحماسي في القرنين الثالث و الرابع للهجرة

وصف العُدّةِ و العَدَدِ

يحتل وصف القوة العسكرية حيزا واسعا من المنظومة الحماسية العربية و خصوصا ما تعلق منها بغرض المدح. فأغلب الشعراء المداحين قد شغلوا بتصوير ما أعده ممدوحوهم لأعدائهم من جيوش جرارة مجهزة بأجود أنواع السلاح. كما اهتموا بتصوير قوة الأعداء متمثلة في ما يحشدون من كُماةٍ شجعان و سلاح رهيب

ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي. من خلال التعليقات كالآتي
بواسطة
الشعر الحماسي في القرنين الثالث و الرابع للهجرة

وصف العُدّةِ و العَدَدِ

يحتل وصف القوة العسكرية حيزا واسعا من المنظومة الحماسية العربية و خصوصا ما تعلق منها بغرض المدح. فأغلب الشعراء المداحين قد شغلوا بتصوير ما أعده ممدوحوهم لأعدائهم من جيوش جرارة مجهزة بأجود أنواع السلاح. كما اهتموا بتصوير قوة الأعداء متمثلة في ما يحشدون من كُماةٍ شجعان و سلاح رهيب .
ويدور وصف القوة العسكرية على قطبين أساسيين : العدة (السلاح) و العدد ( الرجال ).
* - العدد :
العدد فيش هو مقياس للقوة ، و التفوّق العدَدي عامل من عوامل الغلبة والنصر ، لذلك اجتهد الشعراء في إبراز كثرة عدد الجيش كقول المتنبي في وصف جيش سيف الدولة الذي هزم به الروم في معركة " الدرب " :
جيشٌ كأنك في أرض تطاوله فالأرض لا أَمَمٌ و الجيش لا أممُ
إذا مضى علم منها بدا عــلم و إن مــضى عـلم مـنه بــدا علم
فجيشه عرمرم ، واسع الانتشار ، يملأ الأرض مهما امتدت و تباعدت أطرافها ، و تلاحقت جبالها .
و كقوله يصف جيش الروم أثناء زحفه لقتال المسلمين عند قلعة "الحدث " :
خميس بشرق الأرض و الغرب زحفه و في أذن الجـــوزاء مـنــه زمـازم .
انظر كيف وسَّع الشاعر الصورة حتى ملأ بها الأرض شرقَها و غربها. وجمع بين الصورة البصرية و الصورة الصوتية موظفا الإيقاع المحاكي لزمزمة الجيش و ذلك بترديد صوت الزاي أربع مرات ، و حرف الراء ثلاث مرات . وهذه الصورة الصوتية توحي بالكثرة المدوية والانتشار الواسع.
ولكن الكمّ لا يجدي دون كيف . فلا بد من أن يكون الجيش الكثير مكوّنا من أفراد يتمتعون بخصال حربية رفيعة كالشجاعة و القدرة العالية على القتال و استعمال الأسلحة بأنواعها المختلفة. و لقد عني شعراء الحماسة بتصوير ما يتميز به المقاتلون من خصال ترفعهم إلى مرتبة الأبطال. فقال ابن هانئ يصف جنود المعز لدين الله:
مـن كلِّ أغـلـب باسل مُتخـمِّـط كالليث فهـو لقِـرْنِه هصَّار
إن تخب نار الحرب فهو بفتكه ميقادها مضرامها المِغْوَار.
فجنود المعز بواسل، شجعان كالأسود، يفتكون بأقرانهم من الأعداء فتك الأسد بالفريسة. و كلما دخلوا معركة أوقدوا فيها سعير الحرب.
- العدة: السلاح و أنواعه:
إن من صفات المحارب المثالي أن يذهب إلى القتال و هو تام السلاح ، فذلك مظهر من مظاهر قوته ، و شاهد على براعته في استعمال أنواع السلاح ، و إتقانه فنون القتال . وقد توسع الشعراء في و صف أنواع السلاح ، و منها :
- السيف : له صفات متعددة وردت في شعر الحماسة ومنها : المهنّد – المشرفيّ – الصَّيْقل – الحسام – الصمصام .... ويوصف بأنه سلاح الشجعان الذين يجالدون العدو وجها لوجه. قال المتنبي يمدح سيف الدولة بعد انتصاره على الروم في قلعة الحدث :
و من طلب الفتح الجليل فإنما مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم.
فلولا الجلاد بالسيوف الصقيلة القاطعة لما فتح سيف الدولة القلعة ؛ فالسيف هو مفتاح النصر .
- الرمح : و من صفاته : الرُّديْنِيُّ – المثقف – المقوَّم – الأسمر ... و قد تسمى الرماح بأسماء بعض أجزائها : القنا ( جمع قناة وهي عصا الرمح) و الأسنة ( جمع سنان و هو حديدة الرمح) و العوالي ( جمع عالية وهي ما يلي السنان من الرمح).
- الخوذة : و تسمى التريكة و البيضة ( وهي غطاء رأس المقاتل ).
- الدرع : و من صفاتها : لَأْمَةٌ (محكمة النسج) و فاضة ( سابغة تغطي جسم لابسها ) و أضاة (لامعة براقة ) و دلاص ( ملساء ). وقد جمعها المتنبي في بيت واحد في قوله في معرض الفخر :
مفرشي صهوة الحصان و لكـــــنّ قميصي مسرودة من حديد
لأمــة فــاضة أضـــــاة دلاص أحـكمـت نـسـجها يدا داود.
وجمع ابن هانئ أنواعا من الأسلحة في بيت واحد من إحدى مدائحه في المعزّ:
فأداته فضفاضة و تريكة و مهنّـد و مـثـقّـف بــتّــار
*- الخيل و السفن:
برع شعراء الحماسة في وصف الخيل لأهميتها في الحرب و لاسيما ما كان منها مدربا على القتال و الكرّ و الفرّ . و أبرز صفاتها النشاط ( السرعة) و القوة . و من المعجم المستخدم في وصفها : الخيل – الحُصُنُ – العِتاق- الأعوجيّات – الشّوازب – الضوامر – الشُّزَّبُ – السابحات – الصلادم – الجياد....
و توصف الخيل بمشاركتها في القتال و الفتك بالأعداء كقول المتنبي :
أجلتها من كل طاغ ثيابه و موطئها من كل باغ ملاغمه.
و قول ابن هانئ في وصف خيل جوهر الصقلي قائد جيش المعزِّ:
فطورا تسقى صافي الماء أزرقا و طورا تسقى صائك الدم أحمرا.
فهي تدوس بسنابكها جثث الأعداء و جماجمهم و تشرب من دمائهم. و تشبه في سرعتها أثناء الزحف بالعقبان المسرعة إلى أوكارها ، وفي ذلك يقول ابن هانئ :
و الخيل تمرح في الشكيم كأنها عقبان صارة شاقها الأوكار
أما السفن فلم يحفل بوصفها إلا ابن هانئ إذ وصف أسطول المعزّ الذي كانت له أهمية كبرى لدى الفاطميين ، و كان سيد البحار في البحر الأبيض المتوسط ، ويتكون من حرّاقات مجهزة بمجانيق لقذف سفن العدو بقذائف مشتعلة مدمرة :
من القادحات النار تضرم للطلى فليس لها يوم اللقاء خمود

اسئلة متعلقة

...