راجع احد كتب التفسير المأثور وبين تفسير قوله تعالى فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً
موقعنا النورس العربي يرحب بكم زوارنا الطلاب والطالبات الأعزاء ويسعدنا أن نقدم لكم أصدق المعلومات الثقافيه والإجابات عن اسالتكم عن اسالتكم في شتى المجالات العلمية ونود عبر موقع النورس العربي الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم، وهو السؤال الذي يقول :
راجع احد كتب التفسير المأثور وبين تفسير قوله تعالى فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً؟
و الجواب الصحيح يكون هو
يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة انه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول في جميع الامور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا وظاهرا ولهذا قال ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما أي اذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعه ولا مدافعه ولا منازعة كما ورد في الحديث والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به.