تجربة تورشيلي الفيزيائي والرياضي الإيطالي علوم المادة الجامدة
مهم جدا لدرس علوم المادة الجامدة لتلاميذ الشعب النهائية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تجربة تورشيلي الفيزيائي والرياضي الإيطالي علوم المادة الجامدة
الإجابة هي كالتالي
#تجربة_تورشيلي (1647 - 1608 ) الفيزيائي والرياضي الإيطالي
كان الإعتقاد السائد إلى عهد غاليلي ألا وجود للخلاء في الطبيعة وفي القرن 17 لاحظ ( عمال المناجم ، صناع النافورات ، أو سقاؤو ) مدينة فلورانسا الإيطالية أن الماء لا يرتفع في الأنابيب التي وضعوها إلى أكثر من 10,33 أمتار ، وهذه الحيرة جعلتهم يشكون في تفسير سابق لأرسطو يقول أن الماء يرتفع بواسطة المضخة ، لأن المضخة أفرغت من الهواء ، والطبيعة تكره الفراغ ، لهذا فإن الماء يرتفع لملء هذا الفراغ ، لكن عدم صعود الماء طرح هذه المشكلة التي لم يجد لها التقنيون لها حل .
فاستشاروا غاليلي حول ذلك ، فأجابهم غاليلي إجابة إفتراضية ، وهي ( أن هذا الحد الأعلى للإرتفاع يتناسب تناسبا عكسيا مع كثافة السائل ) ، لكن هذا الإفتراض لم يحل المشكلة نهائيا ، ويجب أن نميز بين هذا الإفتراض العلمي كما وضعه غاليلي ، وبين الإعتقاد الفلسفي ، فالاعتقاد الفلسفي لا ينظر فيه العلم ، بل يقوم العلم بالتجريب على أساس الإفتراض القابل للتجريب .
لكن هذا التناقض بين التفسير التقليدي وواقع الحوادث التجريبية هو ما دفع تورشيلي الذي كان تلميذا ل غاليلي ، الى أن يفترض تفسيرا جديدا
#الفرضية إفترض وجود ضغط جوي
#التجريب وليتأكد من صحة أو خطأ الافتراض بدأ ببعض التجارب مستخدما أثقل السوائل وهو الزئبق ، ومن خلاله فسر وقوف إرتفاع الماء عند 10,33 م لا أكثر ، ففي هذه الحالة لم يشاهد تورشيلي ظاهرتين متلازمتين في الحضور . عدم ارتفاع الماء الى10,33 م من جهة ، ووزن الهواء من جهة اخرى ، بل شاهد فقط الظاهرة الأولى ، اما الثانية فهي من قبيل الخيال وعبقرية تورشيلي الذي توصل الى فهم الظاهرة . فتأكد بواسطة هذه التجارب من صحة الافتراض ومن ثم تم إكتشاف الضغط الجوي
