ما حكم تعليق الكف والعين والخرزة الزرقاء إذا لم يُعتقد نفعها ؟؟
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما حكم تعليق الكف والعين والخرزة الزرقاء إذا لم يُعتقد نفعها
الإجابة هي كالتالي
حكم تعليق الكف والعين والخرزة الزرقاء إذا لم يُعتقد نفعها
لا يجوز شراؤها ولا تعليقها ؛ سَدًّا للذريعة .
ولأن لبسها وتعليقها يفتح بابًا للشرّ والشِّرْك .
والنبي صلى الله عليه وسلم حَمَى جناب التوحيد في مسائل كثيرة ، فَمَنع مِن أشياء خشية الشرك ، ولو لم يكن فيها شِرْك .
قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على حماية جناب التوحيد ، ولذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلاً بِبوانة [ مكان معين ]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد ؟ قالوا : لا . قال : هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوفِ بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ، ولا فيما لا يملك ابن آدم . رواه الإمام أحمد وغيره .
وهذا يعني أنه لو كان في ذلك المكان عيد من أعيادهم ما أذن له بالذّبح فيه مع اختلاف المقصد ، لأن في ذلك مُشاركة وإحياء لأعياد لم يأذن بها الإسلام .
ومِن هذا الباب : النهي عن بيع الأصنام ، ولو عُلِم أنها لا تُعبد .
والله تعالى أعلم .
ما حكم تعليق المسبحة في السيارة