في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ما الفرق بين الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه الاستعمالي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح بالامثلة الفرق بين الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه الاستعمالي

الإجابة 

الفرق بين الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه الاستعمالي

1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف .

فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا

1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة .

3 ـ 28 البقرة .

 

شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .

2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .

فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .

16 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي :

       أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .

ومنه قول طرفة بن العبد :

متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها في غنى فاغن وازدد

وتستعمل استفهاما .

نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين }1 .

251 ـ وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .

فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .

     أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 .

لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .

1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء .

3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 .

3 ـ الشبه الاستعمالي :

      وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :

ا ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .

        ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .

ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .

فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .

فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى

جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي الفرق بين الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه الاستعمالي

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مادة النحو

شرح الفية ابن مالمك

الدرس رقم 9

النعوان "البناء في الأسماء وأسبابه"

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد

اخواني يسعدني تواصلي معكم مرة أخرى على هذه الصفحة العلمية المتميزة لشرح منظومة ابن مالك في النحو الشهيرة بالالفية

وهذا الدرس عنوانه

الأسماء المبنية وأسباب البناء

من خلال العنوان يتبين أن الأسماء المبنية محصورة لأنها إنما بنيت لعلة لأن الأصل في الاسم الإعراب ويبنى لعلة من العلل التي ذكرها الناظم في قوله

والاسم منه معرب ومبني***لشبه من الحروف مدني

كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا***والمعنوي في متى وفي هنا

وكنيابة عن الفعل بلا***تأثر وكافتقار أصلا

فأخبر رحمه الله أن الاسم على قسمين

1

الأول المعرب وهو نوعان

متمكن أمكن وهو الاسم الذي لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف نحو زيد عمرو بكر

متمكن غير أمكن

وسمي متمكنا لأنه يعرب بالحركات

وغير أمكن لأنه يشبه الفعل من وجه وهو أنه لا يكسر نحو أحمد وعمر

وقد تقدم تعريف الإعراب لغة واصطلاحا

2

المبني والبناء ضد الإعراب وهو لزوم آخر الكلمة سكونا أو حركة لفظا أو تقديرا نحو هؤلاء تقول هؤلاء طلبة مجتهدون فتكون هؤلاء مبتدأ مبنيا على الكسر الذي على الهمز في محل رفع وهذه الحركة لم يجلبها عامل بدليل وجودها مع جميع العوامل وتقول في النصب إن هؤلاء طلبة مجتهدون فيكون هنا اسم إن مبنيا على الكسر في محل نصب ولم يتأثر هؤلاء باختلاف العوامل

وكذلك في حالة الجر نحو عجبت لهؤلاء المجتهدين

فهذا هو البناء لزوم الكلمة حالة واحدة

والبناء في الأصل وضع الشيء على الشيء على وصف يثبت كبناء الحائط ومنه سمي كل مرتفع ثابت بناء كالسماء وبهذا المعنى استعمله النحويون

والأصل في البناء السكون لوجهين

1

انه ضد الإعراب لأن الإعراب يكون بالحركات فضده يكون بالسكون

2

أن الحركة زيدت على المعرب للحاجة اليها ولا حاجة إلى الحركة في المبني إذ لا تدل على معنى

إذن الاسم قسمان معرب ومبني لقول الناظم والاسم منه معرب (وهو الاصل) ومنه (مبني) وهو الفرع

ولا ثالث لهما خلافا لمن زعم أن هناك اسما ثالثا يوصف بأنه لا هو معرب ولا هو مبني وسموه (الخصي) لكن هذه التسمية غير صحيحة لأن الخصي ذكر لا أنثى ولأن أحكام الذكور ثابتة للخصي وكان الأليق به أن يسمى (الخنثى المشكل) لأن الخنثى المشكل هو الذي يكون بين الذكورية والأنوثة وتكون له أحكام خاصة

وهذا الاسم هو المضاف إلى ياء المتكلم

نحو غلامي وولدي وابني فإنه غير مبني إذ لا علة فيه توجب البناء وغير معرب إذ لا يمكن ظهور الإعراب عليه تقول هذا ابني في حالة الرفع وان ابني حضر في النصب وعجبت لابني في الجر لكن الصحيح أنه معرب وان الحركة تقدر على ما قبل الياء فهذا الخنثى أو الخصي لا دليل عليه إذن فهو من المعرب

والبناء له علل كما سنرى

لذلك قال الناظم رحمه الله

لشبه من الحروف مدني أي مقرب

فالبناء له علة وهي شبهه بالحرف

والشبه على أربعة اضرب

1

الضرب الأول الشبه الوضعي وهو أن يشبه الاسم الحرف في وضعه على حرف واحد نحو التاء من كتبت أو على حرفين ك (نا) من كتبنا

فالتاء من كتبت اسم مبني لازم للبناء وعلته شبهه للحرف في وضعه على حرف واحد كالباء والتاء

ونا من كتبنا اسم مبني لشبهه للحرف في وضعه على حرفين كهل وبل

وهذا ما أشار إليه الناظم رحمه الله بقوله كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا

أي كمثل الشبه الوضعي في الاسمين الموجودين في جملة جئتنا

وفيها التاء ونا فالأول على حرف والثاني على حرفين فالضمائر بنيت لشبهها للحرف في الوضع لأن أكثرها موضوع على حرف أو حرفين وما كان منها موضوعا على أكثر فإنما بني حملا على أخواته وذلك لأن أقل ما يبنى عليه الاسم ثلاثة أحرف وكل اسم بني على أقل من ثلاثة فإنما بني لشبهه للحرف في الوضع

وأما نحو يد ودم فيعرب لأنه ثلاثة أحرف في الأصل دمو ويدي

2

الضرب الثاني الشبه المعنوي وهو أن يشبه الاسم الحرف في المعنى وإليه أشار الناظم بقوله

والمعنوي في متى وفي هنا

وإنما أتى بمثالين لأن الشبه المعنوي قسمان

الأول

ما أشبه حرفا موجودا ك أسماء الشرط وأسماء الاستفهام

الثاني

ما أشبه حرفا غير موجود

فبنيت هذه الأسماء لتضمنها معاني الحروف لأن ما تحمله من المعنى حقه أن يؤدى بالحرف فمن مثلا التي تستعمل للشرط نحو من يقم أقم بنيت لشبهها بحرف إن الشرطية في المعنى نحو إن قمت أقم وكذلك سائر أسماء الشرط ك متى نحو متى تجلس اجلس بنيت لشبهها بإن الشرطية إن تجلس اجلس

وأسماء الاستفهام أشبهت حرف الاستفهام نحو متى حضرت؟ فمتى هنا اسم استفهام وبنيت لشبهها بالهمز "أ" في المعنى فالمعنى الذي تؤديه متى في الاستفهام هو نفس المعنى الذي تؤديه همزة الاستفهام اجئت؟

وأسماء الإشارة أشبهت حرفا غير موجود فبنيت لتضمنها معنى حرف لم تضعه العرب وكان حقه أن يوضع كما وضعوا للخطاب الكاف وغيره والتمني ليت والترجي لعل وللاستفهام الهمزة وهل والشرط إن مثلا ومثل الناظم له بهنا فهنا اسم إشارة للمكان الداني وبني لشبهه للحرف في المعنى والإشارة معنى من معاني الحروف

3

الضرب الثالث

الشبه الاستعمالي أشار إليه الناظم بقوله وكنيابة عن الفعل بلا تأثر

والشبه الاستعمالي نوعان

الأول ما يشبه الحرف العامل في الاستعمال

وذلك ك أسماء الأفعال فإنها تؤثر في غيرها ولا يؤثر فيها غيرها لعملها عمل الفعل فهي تشبه الحروف العاملة ك(إن) الناصبة للاسم الرافعة للخبر فإنها تعمل ولا يعمل فيها وك الحرف (في) فإنه يعمل الجر فيما دخل عليه ولا يعمل فيه غيره فاسماء الأفعال تبنى لهذه العلة

نحو دراك زيدا فدراك اسم فعل أمر بمعنى أدرك عمل النصب على المفعولية في زيدا ولم يعمل فيه شيء أثر في غيره ولم يؤثر فيه غيره وكنيابة عن الفعل بلا تأثر أي بدون أن يؤثر فيها شيء

والثاني

ما يشبه الحرف العاطل أي الذي ليس له عمل في الاستعمال ووجه الشبه انه لا يؤثر ولا يتأثر ك أسماء الأصوات وهي ما خوطب به ما لا يعقل نحو عدس للزجر واو للدعاء فإنها أشبهت الحرف المهمل في أنها لا تؤثر ولا تتأثر

4

الضرب الرابع

الشبه الافتقاري الملازم بأن يحتاج إلى ما بعده احتياجا دائما ليتمم معناه كالاسماء الموصولة نحو الذي فإنه في افتقار إلى الصلة المتممة لمعناه فإذا قلت (جاء الذي) كان الكلام ناقصا حتى تضيف إليه الصلة فتقول جاء الذي اكرمني

فالذي بني لشبهه بالحرف في الاحتياج إلى ما بعده مثل الحرف فإن الحرف لا يفيد وحده فإذا قلت (زيد في) كان الكلام ناقصا حتى تضيف إليه المدخول فتقول زيد في الدار وكالظروف الملازمة للاضافة إلى الجملة نحو حيث واذا ومذ فإنها دائما في حاجة إلى الإضافة إلى الجمل وإنما بنيت لافتقارها إلى جملة تضاف اليها افتقار الحرف إلى ما بعده

وإلى ذلك أشار الناظم رحمه الله بقوله وكافتقار اصلا

واعلم أن الملازم للبناء من الأسماء معدود ومحصور

ونوجزه فيما يلي

1

الضمائر سواء المتصلة والمنفصلة كلها مبنية

2

أسماء الإشارة للقريب والبعيد والمتوسط

3

الأسماء الموصولة لأنها تفتقر إلى متمم

4

أسماء الشرط ك من ومتى

5

أسماء الاستفهام كمن ومتى

6

أسماء الكناية

7

أسماء الأفعال  

8

أسماء الأصوات

9

بعض الظروف ك لدى ولدن والآن وأمس وقط وعوض وحيث وإذ الخ

10

المركب المزجي الذي تضمن ثانيه معنى حرف العطف أو كان مختوما بويه

مثال الأول وقعوا في حيص بيص الأمر بين بين أحد عشر إلى تسعة عشر سوى اثني عشر

والثاني كسبويه

11

ما كان على وزن فعال علما للأنثى نحو حذام ورقاش أو شتما لها كيا خباث ويا كذاب

فهذه هي الأسماء اللازمة للبناء

وقد فصل فيها الكلام ابن هشام في الشذور فمن شاء فليراجعه فإنه مهم ولم يسبق إليه

اذن الأسماء اللازمة للبناء داخلة تحت العد ومحصورة وما سواها هو المعرب

ولذلك قال الناظم رحمه الله

ومعرب الأسماء ما قد سلما***من شبه الحرف كارض وسما

فكل اسم سلم من علة شبه الحرف فهو المعرب

وقسمه قسمين

1

الاسم الذي تظهر عليه حركات الإعراب ومثل له بأرض تقول هذه أرض واسعة

( وأرضا لم تطؤوها)

وجلست على أرض طاهرة

2

الاسم الذي تقدر فيه حركات الإعراب

ومثل له بسمى فإن الحركات تقدر عليه

وسيأتي إن شاء الله بيان الظاهر والمقدر

والله الموفق والهادي إلى الصواب والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

اسئلة متعلقة

...