في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

أقوال الفلاسفة عن النظرية الجشتالتية في الإدراك 

ملخص النظرية الجشتالتية

بحث حول النظرية الجشتالتية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ أقوال الفلاسفة عن النظرية الجشتالتية في الإدراك

الإجابة 

بحث حول : النظرية الجشتالتية: (انتظام الأشياء).

- يرى أنصار هذه النظرية ومن بينهم: فرتهيمر، كوفكا وكوهلر أن الإدراك يمر بثلاث مراحل عن طريقها يتم معرفة العالم الخارجي.

- أساس الإدراك عند الجشتالت هو الشكل والصورة الكلية ثم الصورة التحليلية الجزئية ثم العودة الى الصورة الكلية بتركيب تلك الأجزاء مثال (الشجرة..).

- ترى المدرسة الجشتالتية أن لكل موضوع شكل وأرضية، وكلما كانت عناصر الشكل منتظمة كلما سهل إدراكه.

- الإدراك يعود الى العوامل الموضوعية وعليه فلا يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك.

- العالم الخارجي الذي ندركه منظم بفعل قوانين موضوعية خارجية وهي التي تؤثر على إدراكنا.

- من مبادئ الجشتالت نفي دور العقل في عملية الإدراك لأنه فكرة غامضة (داخلية) لهذا فالإنسان يدرك الشكل (الكل) قبل إدراكه العناصر الجزئية. فالجزء لا يكتسب معناه إلا داخل الكل الذي ينتظم وفق قوانين. فالأنغام الموسيقية مثلا لا قيمة لها إلا لافي تواصلها.

- وضعت المدرسة الجشتالتية قوانين وشروط ينتظم بها العالم الخارجي تعرف بقوانين تنظيم الإدراك ومنها:

- قانون التقارب والتجاور: ويعني أن الموضوعات المتقاربة والمتجاورة في الزمان والمكان تكون سهلة الإدراك.

- قانون التشابه: الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون نميل إلى إدراكها كصيغ مميزة عن غيرها.

- قانون الإغلاق: الأشياء الناقصة نميل الى إدراكها تامة كاملة.

- قانون الانتظام: فالثوب المخطط عموديا قد يزيد من أناقة الفتاة عكس الثوب بخطوط أفقية.

- قانون التباين: كلما كان هناك تباين بين الشكل والأرضية كلما سهل إدراك الشكل.

- هذه هي أهم القوانين التي تنظم الإدراك وهي عندهم لا تصدق على مجال البصر فقط بل تصدق على كل المجالات الحسية الأخرى. لهذا يقول "بول غيوم": "إن الوقائع النفسية صور أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني والزماني للإدراك وتخضع الصور بالنسبة للإدراك لمجموعة من العوامل الموضوعية".

- يرفض علماء النفس الجشتالتيين التمييز بين الإحساس والادراك. ولا يحق عندهم الحديث عن الإحساس الخالص.

- إدراك الشكل معطى مباشر أي أن إدراكه ككل وكبنية يسبق إدراك العناصر المكونة له. مثال (الكلمة والحرف).

- لا يدرك الشيء الى لكونه متميزا عن الأشياء المحيطة به التي تعتبر عندئذ خلفية أو أرضية

- الخلفية بالنسبة للإدراك البصري مساحة باهتة ذات عناصر متشابهة في حين أن الشكل يظهر واضحا ومتميزا عنها.

- لا شك أن الخلفية والشكل مثيران للعيم معا لكن درجة التأثير تختلف، ولولا هذا الفرق في درجة التأثير لما حدث الإدراك. مثال: القطن الموضوع على مساحة سوداء يدرك بوضوح، ولكن يدرك بصعوبة على مساحة بيضاء.

- نحن ندرك دائما الأشياء البارزة المنتظمة بحيث يستحيل إدراك الشيء إذا لم يكن متميزا عن الأشكال التي تحيط به أي خلفيته، وفي حالة التساوي بين الشكل والأرضية في درجة الوضوح والانتظام والبروز ندرك بالتناوب أحدهما شكلا والآخر خلفية.

- كل تغيير في بنية الموضوع المدرك يؤثر في عملية الادراك.

- مناقشة ونقد:

- أبرز الجشتالت دور الشروط الموضوعية (الخارجية وقللوا من دور العوامل الذاتية المتمثلة في تجارب الفرد الماضية وظروفه الراهنة في تحديد عملية الإدراك.

- العوامل الموضوعية وحدها غير كافية وإلا تساوى الإدراك عند جميع المدركين لأن الموضوع واحد.

- كما أن العقل لا يكون عادة في حالة استقبال سلبي بل يظهر نشاطه في الحكم والتفسير ....

- قللت من فاعلية الذات ودور الخبرة الشعورية وتأثيرها في الادراك.

- في كثير من الأحيان قد تتوفر العوامل الموضوعية في الشيء المدرك ولا تتم عملية الادراك.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أقوال الفلاسفة عن النظرية الجشتالتية في الإدراك
0 تصويتات
بواسطة
النظرية الجشتالتية في الإدراك

- ثالثا: النظرية الجشتالتية: (انتظام الأشياء).

- يرى أنصار هذه النظرية ومن بينهم: فرتهيمر، كوفكا وكوهلر أن الإدراك يمر بثلاث مراحل عن طريقها يتم معرفة العالم الخارجي.

- أساس الإدراك عند الجشتالت هو الشكل والصورة الكلية ثم الصورة التحليلية الجزئية ثم العودة الى الصورة الكلية بتركيب تلك الأجزاء مثال (الشجرة..).

- ترى المدرسة الجشتالتية أن لكل موضوع شكل وأرضية، وكلما كانت عناصر الشكل منتظمة كلما سهل إدراكه.

- الإدراك يعود الى العوامل الموضوعية وعليه فلا يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك.

- العالم الخارجي الذي ندركه منظم بفعل قوانين موضوعية خارجية وهي التي تؤثر على إدراكنا.

- من مبادئ الجشتالت نفي دور العقل في عملية الإدراك لأنه فكرة غامضة (داخلية) لهذا فالإنسان يدرك الشكل (الكل) قبل إدراكه العناصر الجزئية. فالجزء لا يكتسب معناه إلا داخل الكل الذي ينتظم وفق قوانين. فالأنغام الموسيقية مثلا لا قيمة لها إلا لافي تواصلها.

- وضعت المدرسة الجشتالتية قوانين وشروط ينتظم بها العالم الخارجي تعرف بقوانين تنظيم الإدراك ومنها:

- قانون التقارب والتجاور: ويعني أن الموضوعات المتقاربة والمتجاورة في الزمان والمكان تكون سهلة الإدراك.

- قانون التشابه: الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون نميل إلى إدراكها كصيغ مميزة عن غيرها.

- قانون الإغلاق: الأشياء الناقصة نميل الى إدراكها تامة كاملة.

- قانون الانتظام: فالثوب المخطط عموديا قد يزيد من أناقة الفتاة عكس الثوب بخطوط أفقية.

- قانون التباين: كلما كان هناك تباين بين الشكل والأرضية كلما سهل إدراك الشكل.

- هذه هي أهم القوانين التي تنظم الإدراك وهي عندهم لا تصدق على مجال البصر فقط بل تصدق على كل المجالات الحسية الأخرى. لهذا يقول "بول غيوم": "إن الوقائع النفسية صور أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني والزماني للإدراك وتخضع الصور بالنسبة للإدراك لمجموعة من العوامل الموضوعية".

- يرفض علماء النفس الجشتالتيين التمييز بين الإحساس والادراك. ولا يحق عندهم الحديث عن الإحساس الخالص.

- إدراك الشكل معطى مباشر أي أن إدراكه ككل وكبنية يسبق إدراك العناصر المكونة له. مثال (الكلمة والحرف).

- لا يدرك الشيء الى لكونه متميزا عن الأشياء المحيطة به التي تعتبر عندئذ خلفية أو أرضية

- الخلفية بالنسبة للإدراك البصري مساحة باهتة ذات عناصر متشابهة في حين أن الشكل يظهر واضحا ومتميزا عنها.

- لا شك أن الخلفية والشكل مثيران للعيم معا لكن درجة التأثير تختلف، ولولا هذا الفرق في درجة التأثير لما حدث الإدراك. مثال: القطن الموضوع على مساحة سوداء يدرك بوضوح، ولكن يدرك بصعوبة على مساحة بيضاء.

- نحن ندرك دائما الأشياء البارزة المنتظمة بحيث يستحيل إدراك الشيء إذا لم يكن متميزا عن الأشكال التي تحيط به أي خلفيته، وفي حالة التساوي بين الشكل والأرضية في درجة الوضوح والانتظام والبروز ندرك بالتناوب أحدهما شكلا والآخر خلفية.

- كل تغيير في بنية الموضوع المدرك يؤثر في عملية الادراك.

- مناقشة ونقد:

- أبرز الجشتالت دور الشروط الموضوعية (الخارجية وقللوا من دور العوامل الذاتية المتمثلة في تجارب الفرد الماضية وظروفه الراهنة في تحديد عملية الإدراك.

- العوامل الموضوعية وحدها غير كافية وإلا تساوى الإدراك عند جميع المدركين لأن الموضوع واحد.

- كما أن العقل لا يكون عادة في حالة استقبال سلبي بل يظهر نشاطه في الحكم والتفسير ....

- قللت من فاعلية الذات ودور الخبرة الشعورية وتأثيرها في الادراك.

- في كثير من الأحيان قد تتوفر العوامل الموضوعية في الشيء المدرك ولا تتم عملية الادراك.

اسئلة متعلقة

...