فتح ينيشيهر تاريخياً كيف فتح عثمان مدينة ينيشيهر ويكيبيديا معركة السيد عثمان والبيزنطيين في موقع ينيشيهر
فتح ينيشيهر تاريخياً كيف فتح عثمان مدينة ينيشيهر ويكيبيديا
معركة ينيشيهر وعثمان غازي تاريخياً
فتح ينيشيهر في مسلسل عثمان
حاكم قلعة يني شهير التركية
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... فتح ينيشيهر تاريخياً كيف فتح عثمان مدينة ينيشيهر ويكيبيديا
الإجابة
فتح عثمان الأول لمدينة يني شهر وما حولها.
حوَّل عُثمان أنظاره نحو حُدود إمارته الجنوبيَّة بعد أن استتب له الأمر شمالًا ووصل إلى البحر الأسود وبحر مرمرة وهزم جُيوش الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة واطمأنَّ إلى عدم قُدرتها على مُقارعته قريبًا.
فهاجم البلدات والقُرى والحُصون الروميَّة المُحيطة بِمدينة «يني شهر» تمهيدًا لِفتح هذه المدينة. فأرسل حملةً كبيرة إلى قلعة «يوند حصار» ففتحها وضمَّها إلى أملاكه، ثُمَّ انقضَّ على يني شهر ودخلها مُنتصرًا واتخذها عاصمةً لهُ مُؤقتًا، وعمل على تحصينها وتقوية أسوارها، ثُمَّ راح يُرسل الحملات ضدَّ المُدن البيزنطيَّة، ففتح قلاعًا عدَّة منها: لفكه، وآق حصار، وقوج حصار، وحصن كته، وحصن كبوه، وحصن يكيجه طرا قلوا، وحصن تكرر بيكاري، وقلعة مرمرة جق، وقلعة كوبري حصار.
شاهد أيضاً من هنااااااا جميع فتوحات عثمان بن أرطغرل تاريخياً - نبذة عن الفتوحات العثمانية التي قام بها الغاز عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية
والحقيقة أنَّ فتح القلاع سالِفة الذِكر رمى إلى ضرب حزامٍ أمنيٍّ على يني شهر، فأحاطها عُثمان بذلك بسلسلةٍ من الحُصون الأماميَّة لدرء أي خطر عنها. كما فتح جزيرة كالوليمني الواقعة على بحر مرمرة على مقربةٍ من خليج مودانيا، الأمر الذي أدَّى إلى سيطرة العُثمانيين على الطريق المائي الذي يربط بورصة بالقُسطنطينيَّة.
واستولى على قلعة تريكوكا، الواقعة بين بورصة وإزنيق والتي تُشرف على طريق المُواصلات بين هذه الأخيرة وإزميد، فأطلَّ العُثمانيّون بذلك على البوسفور. أقلقت الفُتوحات العُثمانيَّة صاحب بورصة البيزنطي، فجمع قُوَّاته وتحالف مع أُمراء «أترانوس» و«مادنوس» و«تكه» و«كستل»، وساروا لِلقاء عُثمان، فالتحموا معهُ في معركةٍ سُميت «دينباز» أو «ديمباز» انتصر فيها العُثمانيّون وتمكنوا من فتح «كستل» و«مادنوس»، وقُتل أميريهما في المعركة.
كما أُسر أمير كته وتضاربت الروايات حول مصيره، فأشارت إحدى الروايات أنهُ أُعدم أمام قلعته فاستسلمت حاميتها للعُثمانيين؛ بالمُقابل أشارت روايةٌ أُخرى أنَّه فرَّ من ساحة المعركة والتجأ إلى «أولوباد»، فلحق به العُثمانيّون وضربوا الحصار عليها، وأيقن أميرها أنَّ لا قُدرة لهُ على قتال العُثمانيين، فاستسلم لهم وأبرم مع عُثمان أوَّل مُعاهدة عسكريَّة في تاريخ الدولة العُثمانيَّة سلَّم بموجبها القلعة بشرط ألَّا يمُر من فوق الجسر الموجود أمام البلدة إلى داخلها أي عُثماني مُسلم، فأجابهُ عُثمان إلى طلبه.
تُشيرُ إحدى الروايات أيضًا إلى أنَّ عُثمان حمل خلال هذه الفترة على جزيرة رودس لِقتال فُرسان القديس يوحنَّا الذين تمركزوا بها بعد نهاية الحُروب الصليبيَّة وأخذوا يغيرون على الشواطئ الإسلاميَّة ويعتدون على سُفن المُسلمين التجاريَّة، وأنَّهُ لم يُوفَّق في فتحها، على أنَّ المصادر العُثمانيَّة لا تذكر شيءًا عن هكذا حملة.