في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مفهوم الإدراك حسب النظرية الظواهرية

ما هو مفهوم الإدراك حسب النظرية الظواهرية

بكالوريا 2022 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مفهوم الإدراك حسب النظرية الظواهرية

الإجابة 

مفهوم الإدراك حسب النظرية الظواهرية

الإدراك عند الظواهريين يحدث عندما تتفاعل الذات المدركة مع الموضوع المدرك ولكن بمعنى يختلف عن ما ذهبت إليه النظرية العضوية، لان الإدراك متعلق بالحالة الشعورية الراهنة وبالتالي يتغير مع تغيرها كما يقول هوسرل " أرى بلا انقطاع هذه الطاولة ، سوف اخرج وأغير مكاني ويبقى عندي بلا انقطاع شعور بوجود مادي لطاولة واحدة هي شعور بطاولة لم تتغير ولكن إدراكي لها ما فتئ يتغير في مجموعة متتابعة من الادراكات المتغيرة " ونفس الموقف عند ميرلوبونتي الذي يؤكد على دور الشعور في الادراك .

إن الإدراك في نظر الظواهريين يتعلق بمعرفة وصفية يؤدي إليها عامل الامتداد الذي يتميز به شعورنا فلا إدراك أو شعور إلا بموضوع وليس ثمة ما يبرر الحديث عن ادراكات عقلية خالصة ومجردة لا تحمل معرفة عن العالم الخارجي ، بل تمثل إنشاءات ذهنية وترفا فكريا لا طائل من ورائه ذلك لأن النزعة الظواهرية تعتقد أنه ما من شيء يمكن أن يتبدى إلى الإنسان غير الظواهر ونحن لا نعرف غير هذه الظواهر.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الإدراك في النظرية الجشطالتية

أقوال كوهلر

مبادئ المدرسة الظواهرية

النظرية الجشطالتية في الإحساس والادراك

النظرية الجشطالتية pdf

النظرية الجشطالتية الإدراك الحسي
بواسطة
أساس الإدراك حسب النظرية الجشطالتية وقوانين الإدراك

بالعودة إلى النظرية الحسية نجدها تركز على الأجزاء التي يتركب منها المحسوس وان كل حاسة مسؤولة عن نقل ما يلائمها لتجتمع هذه الانطباعات الحسية على مستوى الذهن فيحدث الإدراك ، هذا التفسير رفضته النظرية الجشطالتية وهي نظرية اخذت اسمها من gestalt جاشطالت ، أي الشكل يمثلها كوفكا Koffka (1886-1941) وكوهلر (1887-1967) Kِhlerوفريتمر Wertheimer ( 1880 ـ 1941 ) .

يرى هؤلاء أن الإدراك لا ينفصل عن الإحساس وانه ليس مرحلة ثانية بل هو إدراك مند البداية ، ولا يعترفون بوجود أحكام عقلية نصبغها على الموضوعات وهذا يتفق مع ما ذهبت إليه النظرية الحسية ، أما الاختلاف فنجده من خلال رفض الجشطالتيون للنظرة للشيء المحسوس فنحن لا ندرك المثلث من رؤية ثلاثة زوايا منفصلة أو ثلاثة خطوط متقاطعة بل ندركه ككل هذا الكل هو الذي يفرض إدراكه بصورة معينة ، ومن ثم يصبح المحسوس هو العنصر الأساسي في الإدراك وليس الذات بحواسها أو أفكارها هذا الشيء المحسوس والأشياء الأخرى الموجودة في العالم الخارجي منتظمة في صيغ معينة حددها الجشطاتيون وأطلقوا عليها قوانين الانتظام وهي :

1 ـ قانون التجاور :

ويعني أن الموضوعات إذا تجاورت في صيغة معينة فإنها تفرض على المدرك أن يدركها حسب الوضعية الموجودة عليها .

2 ـ قانون التشابه :

من حيث الشكل وللون والحجم والسرعة والحركة فالأشياء المتشابهة تحتم علينا أن ندركها مختلفة عن غيرها .

3 ـ قانون الاستمرار :

الذي يفرض إدراك الموضوع على صيغة معينة إذا انتظم مثلا في شكل نقاط مستمرة.

4 ـ قانون الإغلاق :

يميل المدرك الى تكملة الأشياء الناقصة .

5 ـ قانون الشكل والأرضية :

يحتم على المدرك إدراك الشكل وتمييزه عن الأرضية دون أن يحدث العكس ، فكانت العوامل الموضوعية هذه هي المتحكمة في العملية الإدراكية ، وأهملت هذه النظرية العوامل الذاتية وينسحب هذا على كل الحواس ، فنحن ندرك مثلا اللحن الموسيقي ككل وليس أصوات وأنغام صادرة عن آلات موسيقية كل على حدى .

رابعا :

مفهوم الإدراك حسب النظرية الظواهرية

الإدراك عند الظواهريين يحدث عندما تتفاعل الذات المدركة مع الموضوع المدرك ولكن بمعنى يختلف عن ما ذهبت إليه النظرية العضوية، لان الإدراك متعلق بالحالة الشعورية الراهنة وبالتالي يتغير مع تغيرها كما يقول هوسرل " أرى بلا انقطاع هذه الطاولة ، سوف اخرج وأغير مكاني ويبقى عندي بلا انقطاع شعور بوجود مادي لطاولة واحدة هي شعور بطاولة لم تتغير ولكن إدراكي لها ما فتئ يتغير في مجموعة متتابعة من الادراكات المتغيرة " ونفس الموقف عند ميرلوبونتي الذي يؤكد على دور الشعور في الادراك .

إن الإدراك في نظر الظواهريين يتعلق بمعرفة وصفية يؤدي إليها عامل الامتداد الذي يتميز به شعورنا فلا إدراك أو شعور إلا بموضوع وليس ثمة ما يبرر الحديث عن ادراكات عقلية خالصة ومجردة لا تحمل معرفة عن العالم الخارجي ، بل تمثل إنشاءات ذهنية وترفا فكريا لا طائل من ورائه ذلك لأن النزعة الظواهرية تعتقد أنه ما من شيء يمكن أن يتبدى إلى الإنسان غير الظواهر ونحن لا نعرف غير هذه الظواهر.



خاتمة حول الإحساس والادراك

: حل المشكلة

هذه نظريات قدمت تفسيرها لكيفية حدوث الادراك فركزت النظرية الذهنية على دور العقل معتمدة عل فطرية الأفكار متجاهلة الواقع الحسي ، هذا الأخير كان محط اهتمام النظرية الحسية ، لكنها أهملت بدورها القدرات العقلية . ثم جاءت النظرية الجشطالتية وأهملتهما معا وركزت على موضوع الادراك فهي ترى أن كل من الحواس والعقل معرضين للخطأ متناسية أن الموضوع نفسه قد يؤدي إلى إدراكه بشكل خاطئ كما هو الحال مع خطأ لاير مولر . لنصل إلى رأي ربط الادراك بالحالة الشعورية المتغيرة وفسر تغير الادراك بتغير الحالة الشعورية في حين ان الموضوع بطبيعته قابل للتغير ولا دور للشعور في ذلك ثم إذا كان الإدراك متغير فأين نعثر على الادراك الصحيح ؟

وبعيدا عن التعصب لموقف معين يجدر بنا تفسير الادراك وكيفة حدوثه بتداخل عوامل مختلفة بعضها يخص الذات كالحواس وسلامتها والميل والرغبة ودرجة الاهتمام بالإضافة إلى الخبرة السابقة المخزنة في الذاكرة يضاف إلى هذا التخيل والذكاء دون أن ننسى عامل الموضوع أي الشيء المدرك والوضعية التي يكون عليها التي من شأنها تسهيل عملية الإدراك أو تجعلها صعبة .

اسئلة متعلقة

...