اصل ونسب قبيلة المرابط في الجزائر
المرابط في الجزائر ويكيبيديا
أصل المرابطين في الجزائر
شجرة عائلة مرابط
من القبائل العربية في الجزائر ويكيبيديا
من هم المرابطون
تعريف المرابط في الجزائر
عدد قبيلة المرابط في الجزائر ويكيبيديا
اصل تسمية المرابطين في الجزائرشجرة
اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والاجابات الصحيحة من مصدرها الصحيح في مجال تاريخ القبائل العربية والامازيغية المتواجدة في جميع الدول العربية وعن شجرة أصول وانساب وافخاذ ومساكن ابناء القبيلة أو العشيرة أو العائلة كما نقدم لكم الأن نبذة مختصرة عن قبيلة((.المرابط في الجزائر )). من مصادر موثوقة ومراجع التاريخ القبلي القديم لذالك اعزائي الباحثين في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net فقد قمنا بالبحث عن مجموعة من القبائل العربية في كتب من أفضل مصادر التاريخ القبلي القديم حيث وقد وجدنا أهم المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تبحثون عن اجابتها وهي إجابة السؤال ألذي يقول....ما هو أصل المرابطين في الجزائر شجرة عائلة مرابط
الإجابة هي
. اصل ونسب قبيلة المرابط في الجزائر
فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح أصله في الصحيحين، ولفظه كما في صحيح مسلم: .. ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا
بعضهم يعتقد أن كلمة مرابط ( سيدي ) خاصة بالأشراف حصرا
وأنها تسمية حديثة لم توثق في كتب الأنساب القديمة !!
وهو خطأ فادح يروج له بعض الدهماء راكبي موجة الأنساب مثلا ادارسة اشراف في منطقة قبائل يلقبونهم (امبرابطن) لا يعني انهم مرابطون..!
المرابط الذين تسبق أسماء عروشهم كلمة (سيدي) لا تعني بالضروة أنهم أشراف
بل تعني أن جدهم الذي تسمى عليه العرش كان
(رجل دين) لهذا تلقب بـ (سيدي ) لصلاحه وعلمه أو ورعه
تسمية ( مرابط ) تسمية (خلدونية + قديمة جدا) وليست خاصة بـ ( نسب معين )
بل هي تسمية ( دينية ) تطلق على رجل الدين العالم الورع ( أيًا كان نسبه )
(مرابط ) في الجزائر بصفة خاصة و عموما في شمال افريقيا هي (تسمية دينية )
لها نفس الدلالة مع التسمية المشرقية (المطوع) التي تطلق في السعودية على رجل الدين
1- تسمية خلدونية قديمة ليست خاصة بنسب معين
ذكرها ابن خلدون وذكر العديد من المرابطين من قبائل بنو هلال ( وهؤلاء ليسوا أشراف)....
لكن من هم المرابطون ...؟
المرابطون هم من قبائل الصنهاجة كانت دولة إسلامية ظهرت خلال القرن الخامس والسادس الهجري في منطقة المغرب الإسلامي. انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية اعتمدت في بدايتها على العصبية الصنهاجية بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة. تحول هذا الالتحام إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري أفضى في النهاية إلى نشوء قوة إقليمية اقتصادية لسيطرة تلك القبائل على عدد من الطرق التجارية إضافة إلى الروح الإسلامية الإصلاحية المبنية على اعتقاد مالكي سني، فسمت نفسها تسمية معبرة عن ذلك وهي دولة الرباط والإصلاح كان أول تحرّك عسكري للملثمين صوب قبيلة جدالة، وبعد إتمام ضم بقية القبائل الصنهاجية البدوية إلى دعوتهم تقدموا نحو الشمال لمواجهة الزناتيين المسيطرين على الخط التجاري الواصل بين الصحراء والأندلس، وكان دخول وسيطرة المرابطين على سجلماسة سنة 447هـ باكورة عملياتهم العسكرية الكبرى لتوحيد المغرب الإسلامي.......
اشتهر منهم في عصره علماء دين في شرق ووسط الجزائر
كان أبرزهم ( سيدي أبي سعادة ) من قبيلة بني مسلم من رحمان الهلالية
الخبر عن أبي سعادة الرحماني
الذي اشتهر بعلمه وصلاحه وورعه وتقواه بين قومه ( ثم بايعوه بيعة دينية ) حسب ما ينقل ابن خلدون والبيعة الدينية لا تكون إلا فيمن تحققت فيه شروط ( السيادة الدينية ) ومنه جاء مسمى ( سيدي فلان ) ، ويذكر ابن خلدون أن هذا العلامة قام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشكل جيشا من ( المرابطين ) من مختلف قبائل الهلاليين التي ناصرته وكان له صحب انتحلوا لباس العبادة مثله وذكر منهم ابن خلدون أعلام كسيدي هجرس من قبيلة بني يزيد الهلالية ، وسيدي يحي و سيدي طلحة وسيدي عيسى بن يحيى وكلهم وثق ابن خلدون أنهم من المرابط الهلاليين أنصار المرابط سيدي أبي سعادة القائم بالسنة ( ومن غريب الصدف أن المنطقة التي حدثت فيها الأحداث التي وثقها ابن خلدون عن حركة هؤلاء المرابطين : فيها اليوم عروش تحمل مسميات هؤلاء الأعلام : كأولاد سيدي هجرس ، أولاد سيدي طلحة ، أولاد سيدي عطية ، أولاد سيدي عيسى …الخ )
مصطلح المرابط من كتاب ان خلدون ، دلالة أنه مصطلح قديم جدا كان يطلق على رجال الدين في عهد ابن خلدون أيا كان نسبهم
وذكر ابن خلدون قضية أن الدول في عصره كانت تهب هؤلاء ( المرابط = علماء الدين ) الهلاليين … جوائز ( مخصصات مالية ) توقيرا لمكانتهم وهو أمر
و هذا ما أكده علامة ومفتي معسكر في القرن 18 عشر
العلامة مفتي معسكر سيدي بلهاشمي بن بكار رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.....
حينما قال ( أن المرابط في هذه البلاد قد يكون من الأشراف أو من عامة قبائل العرب أو حتى من البربر ) وأكد أن أصل تسمية المرابط هي ( تسمية دينية ) لا تسمية ( نسب أبوي )
وأن الناس هي من شرفتهم ( بظنها الخاطئ ) ومعظمهم ليسوا أشراف
وأن الكثير من الناس في وقته انتحلت مسمى المرابط لأسباب ذكرها منها : الدينية ( كل شخض متدين عُرف بعلمه ودينه كان يطلق عليه مرابط أيا كان نسبه ) ، منها الإجتماعية و الإقتصادية : لأن الناس كانوا يوقروهم ويحترمونهم فيهبونهم هدايا … منها السياسية : لأن ملوك الدول في شمال افريقيا كانت ترفع عنهم المكوس ( الضرائب ) ولا توظفهم في الوظائف المخزنية ( الجيش )
المرابط في الجزائر
كلام مفتي معسكر
3- كما أن أشهر دولة في شمال افريقيا ( دولة المرابطين )
كانت دولة أسستها قبيلة أمازيغية صنهاجة… ورغم ذلك تسمت بتسمية دينية لا عرقية ( دولة المرابطين ) لأن طائفة منهم اشتهروا بورعهم ودينهم وتبايعوا ( بيعة دينية ) لتغيير المنكر ونشر المعروف ولذالك سموا ( بالمرابطين ) دلالة على رباطهم في الدين
وحاليا في المخيلة الشعبية فإن المرابط هو تطلق على الشخص الزاهد في الدنيا أي المتصوف وهو أيضا ولي صالح كما يطلق هذا الاسم على القبة التي دفن فيها ( قبة المرابط ) وترتبط أيضا بجانب خرافاتي فتطلق على كل شخص رافقه أحداث تشبه المعجزات كشفاء المرضى بدون أي أدوية بمجرد لمسهم . أو كأن يصاب بسوء كل من يظلمه، أو يساعفه الحظ في أي طريق يسلكه فيقال (هذاك مرابط) ما يؤكد ارتباط هذه التسمية بجانب ديني عقائدي
.
بعد هذا الكلام والدلائل الواضحة جدا :
من العيب الاصرار على ادعاء الشرف لمجرد وجود سابقة ( سيدي ) في مسمى عرشكم
فكلمة (سيدي) التي تسبق مسميات ( المرابط ) في شمال افريقيا
ليست حصرا على الأشراف كما يعتقد العامة
بل هي سابقة لتسمية دينية دلالة على مكانة دينية/علمية لعبها الجد المسمى عليه . لا غير .
وقد يكون ذالك الجد (سيدي فلان ) إما من الأشراف أو بقية العرب (كالهلاليين ) أو حتى من البربر ......