في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

التوفيق بين القدم والحدوث عند ابن رشد أدلة ابن رشد للتوفيق بين القدم والحدوث   خلالف الفلاسفة وابن رشد 

التوفيق بين القدم والحدوث عند ابن رشد

أدلة ابن رشد للتوفيق بين القدم والحوث   

نضرية ابن رشد 

خلاف بين ابن رشد والفلسفة 

نظرية الوجود ابن رشد 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ التوفيق بين القدم والحدوث عند ابن رشد أدلة ابن رشد للتوفيق بين القدم والحدوث خلالف الفلاسفة وابن رشد 

الإجابة هي كالتالي 

نضرية ابن رشد التوفيق بين القدم والحدوث عند ابن رشد

 – التوفيق بين القدم والحدوث عند ابن رشد : 

1- رأى ابن رشد أنه لايوجد في الآيات القرآنية على ما ينصّ على أنّ الله خلق العالم من عدم محض ، حيث تشير بعض الآيات إلى موجود سابق على خلق العالم ، لذلك اعتقد ابن رشد بوجود مادة أولية قديمة خُلِق منها العالم ، والله هو خالق العالم وصانعه .

 

2- حاول ابن رشد أن يعيد الخلاف بين الفلاسفة و الأشعرية في قضية قِدَم العالم أو حدوثه إلى الاختلاف في اللفظ والتسمية ، حيث رأى أنّ كل الفلاسفة متفقون على أنّ الله قديم لم يسبقه شيء ولم يتقدمه زمن ، وأنه موجِد الكل وحافظه . والفلاسفة متفقون أيضاً على حدوث الأجسام التي ندركها بالحواس ، وأنها معلولة لغيرها ومسبوقة بزمن .

 أما الخلاف بين الفلاسفة و الأشعرية فيقع على ما يتوسط بين الله والموجودات ، أي (العالم بكليّته أو الكون بأسره )، فذهب بعضهم إلى أنه قديم مع الله الذي أوجده ، ورأى آخرون أنه حادث ؟ 

لأنه شبيه بالأجسام المحدثة و قائم بها . لذلك انتهى ابن رشد إلى أن الكون ليس قديماً بالمعنى الدقيق ؟ لأنّ له خالقاً ، وليس محدثاً بالمعنى الدقيق ؟ لأنه ليس ثمة زمان متقدم عليه . فالعالم قديم في مادته محدث في صورته .  

خلاصة أدلة ابن رشد للتوفيق بين القدم والحوث   

 جاء ابن رشد فأعاد تفسير القضايا الى ناقشها الغزالى فى كتابه بصورة جديده بعيده عن الافلاطونية الجديده ومقدما تفاسير مختلفه عن ابن سينا من وحى كلام ارسطو وبهذا وحد بين الفلسفة والاسلام , لا يقول ابن رشد بقدم العالم بمعنى كونه بدون علة موجدة، بل يقول بقدم العالم بمعنى الحدوث الدائم،وأنه ليس لحدوثه أول ولا منتهى ويقول بأن ما هو دائم الحدوث أولى بأن يسمى حادثاً مما وجد بعد العدم. وقد حل ابن رشد هذه الإشكالية بذهابه إلى أن الصفات ليست زائدة على الذات، بمعنى أنها هي هي عين الذات؛ ولأن العلم من صفات الذات، فالعلم ليس صفة منفصلة عن الذات الإلهية. ومعنى هذا أن الإله باعتباره عاقلاً لا يتعقل بقوة أو ملكة متمايزة عن ذاته، بل يتعقل بذاته نفسها. وبذلك وحد ابن رشد بين العقل وهو الإله والتعقل وهو العلم الإلهي. وكذلك وحد بينهما وبين المعقول. ذلك لأن العالم عنده هو المعقول، وعندما نقول إن الإله عقل وعاقل ومعقول، وعندما نقوم بالتوحيد وإقامة الهوية بين الثلاثة، فكأننا وحدنا بين الإله وفعله ونتاج هذا الفعل الذي هو العالم ومعرفته بهذا العالم؛ وهذه هي وحدة الوجود بعينها. وقد تجاوز ابن رشد إشكالية القول بأن الله لا يعلم الجزئيات بذهابه إلى أن هذه الجزئيات هي صنعه، ومجموعها هو العالم كله، ولأنه يعقل ذاته وفعله، ولأن فعله غير منفصل عنه، فمعنى هذا أن الإله عندما يتعقل ذاته فهو يتعقل العالم في الوقت نفسه، لأن العالم نتاج فعله.

 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
التوفيق بين القدم والحدوث عند ابن رشد أدلة ابن رشد للتوفيق بين القدم والحدوث خلالف الفلاسفة وابن رشد

اسئلة متعلقة

...