في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شروط الاستقصاء، سلوكيات المعلم في التدريس الاستقصائي

ما هي شروط الإستقصاء 

سلوكيات المعلم في التدريس الاستقصائي

عوامل نجاح استراتيجية الاستقصاء

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شروط الاستقصاء، سلوكيات المعلم في التدريس الاستقصائي

الإجابة هي 

شروط الاستقصاء:

لكي يستطيع المستقصى القيام بعملية الاستقصاء على الوجه الأكمل لابد من توافر العناصر التالية( الطيطلى 2002):

وعى الفرد بذاته وما تنطوى علية من إمكانات عقلية ووجدانية ، وما يصدر عن هذين الجانبين من عادات فكرية وردود فعل عاطفية واتجاهات مختلفة.

 امتلاك المستقصى لبعض الاتجاهات والقيم كحب الاستطلاع ، والانفتاح العقلي ، والموضوعية ،ووزن البراهين ، والتفكير النقدي.

 فهم المعرفة من حيث طبيعتها على أنها انتقائية ، ومجزأة ومتغيرة ،وتجريبية ،ومؤقتة.

 أن يكون المتعلم مركز الفاعلية حيث أنة محور عملية الاستقصاء فهو الذي يطلب منة التفكير ، والمناقشة ، والاستنتاج ، ويقتصر دور المعلم على التوجيه والإرشاد من اجل الوصول إلى الأهداف التربوية المرسومة.

 العلاقات الشخصية الإيجابية ، وعلاقة الفرد بالآخرين حيث أن الوعي بالنفس وبالآخرين هدف مهم في الاستراتيجية الاستقصائية ، ووسيلة التجديد المستمر لعملية الاستقصاء.

سلوكيات المعلم في التدريس الاستقصائي:

أن أستخدم استراتيجية التدريس الاستقصائي تفرض على المعلم الالتزام ببعض السلوكيات التدريسية منها مايالى.(كمال عبد الحميد2002)

1.إعداد سلسلة من الأفكار والبدائل المتوقع أن يثيرها الطلاب حول موضوع الدرس.

2.التمهيد للدرس بطرح مشكلة أو أسئلة أو بعض التناقضات التي تثير تفكير الطلاب .

3.حث الطلاب على التفاعل مع ما يقدم لهم من مثيرات في بداية الدرس.

4.يتيح المعلم الفرصة للطلاب كي يتحدثوا أكثر مما يتحدث هو أثناء التدريس.

5.إعطاء الطلاب حرية المناقشة وتبادل الأفكار.

6.يبنى المعلم أسئلته على أساس من أفكار الطلاب وما أثاروا من موضوعات .

7.التركيز على استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب.

8.تدريب الطلاب على عدم التمسك برأي أو اعتقاد معين ما لم تدعمه الأدلة والبراهين.

9.عدم السماح للطلاب بالوصول إلى التعميمات مباشرة معتمدين على معلومات قليلة ، بل لابد من إجراء الملاحظات الكافية والتي تساعد في الوصول إلى التعميمات.

إستراتيجية طريقة الاستقصاء:

أختلف المربون في الخطوات التي يجب على المستقصي اتباعها في عملية الاستقصاء فمنهم من وضع خمس خطوات كاارمسترونج (Armstrong ,1980 ) و باير(Beyer, 1979)، ومنهم من حددها في ست خطوات تتمثل في الشعور بالمشكلة ، تحديد المشكلة ، ووضع حل تجريبي للمشكلة ، وفحص الحل التجريبي ، والوصول إلى قرار، ثم تطبيق القرار أو تعميمه (خليفة ،1982، ص15 ).أما عنبر فقد اتبع ثماني خطوات في تطبيقه لطريقة الاستقصاء هي: تحديد المشكلة ، وصياغة الفرضيات ، وتعريف المفاهيم والمصطلحات ، وجمع البيانات ، وتحليل البيانات وتقويمها ، واختبار الفرضيات في ضوء البيانات ، والوصول إلى استنتاجات ، تطبيق النتائج أو تعميمها (عنبر،1948). ومع تعدد خطوات إستراتيجية الاستقصاء إلا أن العديد من المربين أجمعوا على أن هناك مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها عند استخدام الاستقصاء كإستراتيجية تدريسية (الحيلة):

أولا: الشعور بالمشكلة وتحديدها

يبدأ الاستقصاء من الشعور بالحاجة لمعرفة شى ما، إما عن طريق طرح سؤال يربك الطلبة معرفيا ، أو عن طريق الآراء المتناقضة أو عرض موقف مثير ، ويشمل تحديد المشكلة ثلاث عمليات منفصلة ومتميزة هي: الإحساس بالمشكلة ،جعل المشكلة واضحة ، حصر المشكلة أو تحديدها. فكلما كان الموقف المربك أقرب إلى المتعلم من حيث الوقت أو المادة الدراسية أزداد الاحتمال بتصوره للمشكلة .ولتحديد المشكلة يمكن اتباع أحد الأسلوبين:

الأول :ان يقدم المعلم سؤالا عاما إلى طلبته ثم يطلب منهم أن يضعوا أسئلة أكثر دقة .

الثاني: أن يقدم المعلم إلى طلبته المشكلة بشكل غير مباشر وذلك على شكل موقف يخلق أشكالا في أذهانهم ، ثم يقوم الطلبة بتحديد المشكلة بأنفسهم .

ثانيا: وضع حل تجريبي للمشكلة :

وذلك بوضع الفرضيات ، أو أجوبة مؤقتة . فبعد تحديد المشكلة يشترك جميع الطلبة في وضع احتمالات معقولة للحل ، فقد يتوصل الطلبة بتوجيه المعلم الى وضع الفرضيات التي تكون بمثابة حلول مؤقتة بنيت على اعتقادات الطلبة وخلفياتهم المعرفية عن الموقف المربك.

ثالثا: فحص الحل التجريبي:

يعد فحص اختبار الافتراضات مسألة مهمة للاستقصاء ، حيث أن الفرضيات ماهي ألا تخمين ذكي لم يتم اختباره بعناية في ضوء كل المعلومات المتوفرة ذات العلاقة بالموضوع . واختبار الفرضيات يتضمن عدة مهام هي : تجميع الأدلة ، تنظيم الأدلة ، وتحليل الأدلة. وتتمثل مهمة تجميع الأدلة اللازمة لضمان صدق الفرضية التي تم اختبارها، ويتضمن ذلك الكتب ، الصور، الأفلام ، والوثائق ، والخرائط والمراجع. وبعد جمع الأدلة لابد من تقويمها وتحديد علاقة الدليل بالفرضية التي تم اختبارها ، وكذلك تحديد مدى صحتها . أي ان جزء من الدليل يجب أن يخضع للاختبار للتثبت من أنه هو الدليل المطلوب. ثم تتم بعد ذلك عمليات ترجمة الأدلة وتفسيرها وتصنيفها .

رابعا: الوصول إلى قرار: 

يمثل التوصل إلى قرار المرحلة قبل الأخيرة في الاستقصاء ، وهي الغاية التي يريد المستقصي الوصول إليها مدفوعا بما لديه من فضول وما يتولد من إحساس بعدم التوصل إلى اليقين . والوصول إلى قرار يتضمن عمليتين هما : إيجاد أنماط ذات معنى أو علاقات،وصياغة القرار.

أن القرار مرتبط بصورة مباشرة بالافتراض الذي تم اختباره ، فإذا كانت عبارة القرار هي مجرد إعادة صياغة الافتراض نفسه ، فعندئذ يكون الافتراض صادقا أو صحيحا . أما إذا كانت عبارة القرار مختلفة فأن الافتراض يكون غير صادق أو غير صحيح ، ويجب تعديله أو إلغاءه .

2_صياغة القرار:

 ويتم فيها الاتفاق على الفرضيات الأكثر صحة ، والاتفاق على العبارات المناسبة للإجابة عن السؤال الرئيس.

خامسا تطبيق القرار في مواقف جديدة:

يتضمن تطبيق القرار على مواقف جديدة عمليتين هما : اختبار القرار في ضوء دليل جديد وتعميم النتائج ، فمن المحتمل أن يتغير القرار بصورة ما في هذه العملية ، وتكون هذه القرارات أكثر عمومية وأقل اقتصارا على مجموعة خاصة من المعلومات. لذا يطلب من الطلبة تطبيق القرار على حياتهم الخاصة والذي يمكن أن يقودهم إلى خبرات جديدة.

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي عوامل نجاح استراتيجية الاستقصاء

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
عوامل نجاح استراتيجية الاستقصاء:

يتفق خبراء علم نفس التفكير، على أن التفكير لا يحدث في فراغ ، بمعزل عن محتوى أو مضمون معين ، كما أن تنمية التفكير الإبداعي ، وتعلمه لا يمتدان في فراغ ، بل أن عملية التعليم والتعلم محكومة بعدة عوامل تشكل في مجملها الإطار العام ، أو المناخ الذي يقع فيه ،لذا فلابد من التطرق إلى أهم العوامل المرتبطة بالبيئة الصفية والمدرسية المؤثرة على نجاح عملية الاستقصاء ، ومنها ما هو مرتبط بالمعلم الموجة ، ومنها ما هو مرتبط بالبيئة الصفية والمدرسية وفى مايلى شرح لهذه العوامل .(الطشاني 1998)

أولا _ المعلم:

يعد المعلم من أهم عوامل نجاح برامج تعليم التفكير بعامة وتنمية التفكير من خلال الاستقصاء بخاصة ، لان النتائج المتحققة من تطبيق أي برامج لتعليم التفكير تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذي يمارسه المعلم داخل غرفة الصف .وقد أورد راثس ورفاقه (al ،Raths et 1986) قائمة بالخصائص والسلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المعلمون من اجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية التفكير وتعلمه :

الاستماع إلى الطلبة : أن الاستماع للطلبة يمكن المعلم من التعرف إلى أفكار الطلبة عن قرب ومع انه نشاط قد يستهلك جزاء لاباس به من وقت الحصة ، إلا أنة ضروري لإظهار ثقة المعلم بقدرات طلبته ، واحترامه لهم ،وإتاحة الفرصة أمامهم للكشف عن أفكارهم .

احترام التنوع والانفتاح : على المعلم الاحترام والتقدير لحقيقة الاختلاف في الفروق الفردية بين طلبته في أثناء الاستقصاء والانفتاح على الأفكار الجديدة والفريدة التي قد تصدر عنهم.

ج) تشجيع المناقشة والتعبير : على المعلم أن يهيى فرصا للنقاش ويشجعهم على المشاركة وفحص البدائل واتخاذ القرارات.

تشجيع التعلم النشط : على المعلم أن يغير من أنماط التفاعل الصفي التقليدية ، حتى يقوم الطلبة بأنفسهم بتوليد الأفكار بدلا من اقتصار دورهم على الاستماع لأفكار المعلم ، وبذلك يتولد لديهم التعلم النشط الذي يعنى ممارسة الطلبة لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص الفرضيات والبحث عن الافتراضات والانشغال في حل مشكلات حقيقية بالطرق الاستقصائية المتاحة.

ه)إعطاء الوقت الكافي للتفكير في أثناء عملية الاستقصاء : على المعلم توفير الفرص لطلبته ليراكمون من خلالها خبرات ناجحة في التفكير حتى تنمو ثقتهم بأنفسهم وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم .

و) إعطاء تغذية راجحة فورية للطلبة من خلال تجاربهم أنفسهم : ومن خلال تجارب المعلم وحتى عندما لا يكون عمل الطالب في مستوى قدراته ، يستطيع المعلم أن يشجع على الاستمرار والبحث عن إضافات جديدة أو التفكير في إدخال تعديلات أو إيجاد بدائل أخرى.

ز) تثمين أفكار الطلبة : على المعلم أن يهتم بتنمية تفكير طلبته ،كما علية أن لا يتوانى عن التنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها طلبته.

ثانيا_ البيئة المدرسية والصفية:

تمثل البيئة المدرسية والصفية الإطار العام الذي تنصهر داخلة مكونات العملية التربوية المختلفة ، وتؤكد الدراسات حول الفاعلية المدرسية أن درجة الانسجام والتكامل بين هذه المكونات تتأثر مباشرة بالمكونات العامة للبيئة المدرسية والصفية بصورة تنعكس على الاتجاهات العامة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور نحو عمليات تنمية التفكير الإبداعي بخاصة لدى الطلبة حيث يعد المناخ المدرسي العام بمكوناته من مواد تعليمية ، وأساليب تدريس ومهمات تعليمية واتجاهات إيجابية نحو تعليم التفكير ، ومظاهر مادية من أثاث ووسائل تعلمية من المكونات التي تعمل على توفير ما يمكن تسميته البنية التحتية لتعليم التفكير الإبداعي . وبالتالي فأن المناخ الصفي يعد من العناصر المهمة في نجاح استراتيجية الاستقصاء وتنمية التفكير .كما تعد وتعد البيئة المدرسية الغنية بمصادر التعلم (المكتبة ، مركز مصادر التعلم، الوسائل التعليمية البيئة المختلفة ...الخ ) وفرص اكتشاف ما لدى الطلبة من استعدادات واهتمامات بمثابة البنية التحتية لبرامج المدرسة التي تهدف إلى تنمية التفكير والإبداع ،وتعد العلاقات المدرسية والتي تشمل العلاقات بين المعلمين والطلبة والإداريين ، ومع أولياء الأمور والمجتمع المحلى ضرورية لتوفير بيئة مدرسية تعمل على رفع مستوى الدافعية للتعليم والتعلم ، وهذا يقود إلى مزيد من الدفع الإيجابي لطريقة الاستقصاء.

ثالثا: ملاءمة النشاطات الاستقصائية التعليمية لمهارات التفكير.

تختلف النشاطات الاستقصائية الملائمة لتعليم وتنمية التفكير الإبداعي عن غيرها من النشاطات الصفية الشائعة من عدة أوجه أهمها:

1.نشاطات التفكير الموجة : بمعنى أنها لا تستلزم بالضرورة إجابة واحدة صحيحة ، بل أنها تهدف لحث الطلبة على البحث على عدة إجابات قد تكون ملائمة ومقبولة.

              2.من أهم ميزات نشاطات التفكير : أنها تتطلب استخدام واحدة أو أكثر من الوظائف العقلية العليا.

             3.تركز نشاطات التفكير على توليد الطلبة للأفكار وليس استرجاعهم لها.

              4.تهيئي نشاطات التفكير فرصا حقيقية للطلبة للكشف عن طاقاتهم والتعبير عن خبراتهم الذاتية ، كما أنها توفر فرصا لمراعاة الفروق الفردية بينهم بصورة فعالة.

             5.وضوح أهداف النشاط.

             6.علاقة نشاط التفكير بالكتاب المدرسي .

صعوبات أستخدم طريقة الاستقصاء:

صعوبة وضع أهداف تعليمية محددة على نحو سلوكي لعدم قدرة المعلم على التنبؤ بجميع نتائج التعلم المتوقعة التي قد تنجم عن استخدام التعليم الاستقصائي ، كما ونوعا.

2.تحويل بعض المواد الدراسية في الدراسات الاجتماعية المتضمنة في المنهاج ، إلى أوضاع تعليمية مشكلة ، الأمر الذي قد يحول فعلا دون إمكانية تطبيق النمط الاستقصائي.

3.عدم دقة الإجراءات التقويمية بدرجة كافية .
0 تصويتات
بواسطة
شروط الاستقصاء

سلوكيات المعلم في التدريس الاستقصائي

عوامل نجاح استراتيجية الاستقصاء
0 تصويتات
بواسطة
استراتيجية الاستقصاء: هي عبارة عن نوع من أنواع السلوك الاستقصائي المكتسب، الذي يمارسه ويقوم المدرس بتطبيقه وتنفيذه في البيئة الصفية، ويكون هذا السلوك لديه القابلية للملاحظة والتكرار في مواقف التدريس الاستقصائي التربوي، كما يكون له القابلية على القياس، من خلال رصد الأفعال التي تدل عليه والتي تتمثل في تركيزه على القيام

اسئلة متعلقة

...