خطبة الجمعة الأولى من شهر رجب مكتوبة عن الأشهر الحرم مع الدعاء خطبة الجمعة القادمة:3 رجب 1443هـ 2022/2/4م
خطبة الجمعة بعنوان فظل الشهر الحرم شهر رجب فضلة خطبة الجمعة القادمة:3 رجب 1443هـ 2022/2/4م
خطبة الجمعة بعنوان صلة الرحم في الأشهر الحرم
مجموعة خطب مكتوبة مع الدعاء خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة
منابر الخطباء خطبة عن الأشهر الحرم pdf
خطبة الجمعة القادمة أوقاف اون لاين
خطبة الجمعة لهذا اليوم
خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم
خطبة عن الأشهر الحرم pdf
خطبة جمعة مكتوبة فلا تَظْلِمُوا
خطبة عن الأشهر الحرم صيد الفوائد
مرحباً اعزائي في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم خطبة الجمعة الأولى من شهر رجب مكتوبة عن الأشهر الحرم مع الدعاء خطبة الجمعة القادمة:3 رجب 1443هـ 2022/2/4م
الإجابة هي كالتالي
خطبه الجمعه بعنوان(الاشهر الحرم)
خطبة الجمعة القادمة:3 رجب 1443هـ 2022/2/4م.إن شاء الله
الحمد لله على نعمة الإسلام ونشهد أن لاإله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمد ﷺ سيد الأنام ،وبعد فحديثى معكم بحول الله الواحد الديان تحت عنوان :الأشهر الحرم
العناصر :أولا : مفهوم الأشهر الحرم
ثانيا :من الآداب فى الأشهر الحرم.
ثالثا ً: شهر رجب
الموضوع
أولا ً:مفهوم الأشهر الحرم :1-قال تعالى:إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَاعَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36)التوبة.
-الشهور: جمع شهر. والمراد بها هنا: الشهور التي تتألف منها السنة القمرية وهي شهور. المحرم. وصفر. وربيع الأول.. إلخ.وهذه الشهور عليها مدار الأحكام الشرعية، وبها يعتد المسلمون في عبادتهم وأعيادهم وسائر أمورهم.(التفسير الوسيط لطنطاوى (6/277)
2-أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ:اخْتَصَّ مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فَجَعَلَهُنَّ حَرَامًا،وعَظم حُرُماتهن،وَجَعَلَ الذَّنْبَ فِيهِنَّ أَعْظَمَ، وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ وَالْأَجْرَ أَعْظَمَ.تفسير ابن كثير (4/148)
3-الأشهر الحرم هى:عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضى الله عنه،عَنِ النَّبِيﷺ قَالَ"الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ،السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ:ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ
،وَرَجَبُ مُضَر،الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ.رواه البخارى(3197) ومسلم (1679) وَرَجَبُ مُضَر أَضَافَهُ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى (قبيلة ) مُضَرَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُعَظِّمُونَهُ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ.شرح النووى (11/168)
4-من معانى أسماء الأشهر الحرم :- أَنَّ الْمُحَرَّمَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ شَهْرًا مُحَرَّمًا، وَعِنْدِي أَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ تَأْكِيدًا لِتَحْرِيمِهِ؛ لِأَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَتَقَلَّبُ بِهِ، فَتُحِلُّهُ عَامًا وَتُحَرِّمُهُ عَامًا-رَجَبٌ:مِنَ التَّرْجِيبِ، وَهُوَ التَّعْظِيمُ، وَيُجْمَعُ عَلَى أَرْجَابٍ، ورِجَاب، ورَجَبات.الْقَعْدَةُ: بِفَتْحِ الْقَافِ-قُلْتُ: وَكَسْرِهَا -لِقُعُودِهِمْ فِيهِ عَنِ الْقِتَالِ وَالتَّرْحَالِ،وَيُجْمَعُ عَلَى ذَوَاتِ الْقَعْدَةِ.الْحِجَّةُ: بِكَسْرِ الْحَاءِ -قُلْتُ: وَفَتْحِهَا -سُمِّيَ بِذَلِكَ لِإِيقَاعِهِمُ الْحَجَّ فِيهِ،وَيُجْمَعُ عَلَى ذَوَاتِ الْحِجَّةِ.(تفسير ابن كثير (4/146).
ثانيا:من الآداب فى الأشهر الحرم منها مثلا:
1-عدم ظلم النفس:قال تعالى:إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَاعَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوافِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ (36)التوبة.{فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي لا ترتكبوا الذنوب والمعاصي في الأشهر الحرم فإن ذلك يوجب غضب الله تعالى وسخطه عليكم فلا تعرضوا أنفسكم له.(أيسر التفاسير (2/366)
أولا :تعريف الظلم :الظلم فى اللغة :خلافُ الضِّياء والنور،والآخَر وَضْع الشَّيءِ غيرَ موضعه تعدِّياً. (معجم مقاييس اللغة (3/468)
-الظلم في الشريعة:عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وهوالجور وقيل هوالتصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد. (التعريفات للجرجاني (ص186)
ثانيا :أنواع الظلم:قال بعض الحكماء:الظُّلْمُ ثلاثةٌ:الأوّل: ظُلْمٌ بين الإنسان وبين الله تعالى،وأعظمه: الكفر والشّرك والنّفاق، ولذلك قال: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) لقمان
والثاني:ظُلْمٌ بينه وبين الناس،وإيّاه قُصِد بقوله: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ..(42) الشورى.و
الثالث: ظُلْمٌ بينه وبين نفسه، وإيّاه قُصِد بقوله: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ (32) الشورى .وكلّ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ للنّفس، فإنّ الإنسان في أوّل ما يهمّ بالظُّلْمِ فقد ظَلَمَ نفسه، فإذا الظَّالِمُ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ ولهذا قال تعالى:وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(33) النحل.(غريب ألفاظ القرآن (1/527)).
- ظلم العبد لنفسه: أن يُوردها موارد الهَلَكَة: لا يأخذها بالكمال،وإنما يذهب بها -والعياذ بالله- إلى مواطن الزيغ والضلال من الانحرافات،والمعاصي، والذنوب، والزنا،والخمور،واللواط،وقطع الصلاة، وإتيان المعاصي والمنكرات، هذا ظالم .دروس للشيخ سعيد بن مسفر (7/7).
-الخروج من ظلم النفس :من رحمة الله الواسعة أن جعل لنا مخرج نخرج منها إلى الطريق المستقيم الذى يرضاه رب العالمين وهذه الطرق كثيرة منها: التوبة والإستغفار :قال تعالى :وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا(110)النساءأي:من تجرأ على المعاصي واقتحم على الإثم ثم استغفرالله استغفارا تاما يستلزم الإقرار بالذنب والندم عليه والإقلاع والعزم على أن لا يعود. فهذا قد وعده من لا يخلف الميعاد بالمغفرة والرحمة.(تفسير السعدى (1/220)
2-تقوى الله تعالى :قال تعالى:إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَاعَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36)التوبة.
-قوله: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ أى:واعلموا أيها المؤمنون أن الله تعالى مع عباده المتقين بالعون والنصر والتأييد، ومن كان الله معه فلن يغلبه شيء فكونوا أيها المؤمنون من عباد الله المتقين الذين صانوا أنفسهم عن كل ما نهى عنه لتنالوا عونه وتأييده.( التفسير الوسيط لطنطاوى (6/280).من معانى التقوى :قيل: التقوى هي:ألا يراك الله حيث نهاك، ولا يفتقدك حيث أمرك.التقوى هِيَ الخَوْفُ مِنَ الجَلِيل، وَالعَمَلُ بِالتَّنْزِيل، وَالرِّضَا بِالقَلِيل،وَالاَسْتِعْدَادُ لِيَوْمِ الرَّحِيل " على بن ابى طالب.
3-الإكثار من طاعة الله تعالى:قال تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَاعَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (36)التوبة.
-مَعْنَى الْحُرُمِ: أَنَّ الْمَعْصِيَةَ فِيهَا أَشَدُّ عِقَابًا، وَالطَّاعَةَ فِيهَا أَكْثَرُ ثَوَابًا،وتَخْصِيصِ بَعْضِ. الْأَشْهُرِ بِمَزِيدِ الْحُرْمَةِ: أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ وُقُوعَ الطَّاعَةِ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ أَكْثَرُ تَأْثِيرًا فِي طَهَارَةِ النَّفْسِ،وَوُقُوعَ الْمَعَاصِي فِيهَا أَقْوَى تَأْثِيرًافِي خُبْثِ النَّفْسِ.مفاتيح الغيب(16/41). فهيا نعمر هذه الأشهر والأيام فى الإجتهاد فى جميع أنواع العبادة والطاعة وتزكية الأنفس بالطاعات والقربات
4-نشر السلام والمحبة:قال تعالى:يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌوَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (217)البقرة. -الأشهر الحرم، دعوة إلى السلام الذي ينبغى أن يقوم بين الناس، حتى تطيب لهم الحياة، وحتى يكون سعيهم كلّه متجها إلى العمل المثمر، الذي يعود عليهم جميعا بالخير والبركة، والنّماء لما فى أيديهم من عمل، فى غير مجال الحرب والقتال.(التفسير القرآنى للقرآن (5/761)
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا،أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» صحيح مسلم (54)
ثالثاً:شهر رجب:
-لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، - معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه - حديث صحيح يصلح للحجة.(تبيين العجبب ما ورد في شهر رجب ابن حجر العسقلاني(1/2)
-من العبادات المستحبة فى شهر رجب فالأجور فيه مضاعفة ؛لأنه من الأشهر الحرم مثلاً:
1-صيام شهر رجب :أ-أما إن صام رجب لقصد الصوم في الجملة، من غير أن يجعله حتما، أو يخص منه أياما معينه يواظب على صومها، أو ليال معينة يواظب على قيامها، بحيث يظن أنها سنة. فهذا من فعله من السلامة مما استثنى، فلا بأس به.تبيين العجبب ما ورد في شهر رجب ابن حجر العسقلاني(1/26)
ب-قال الإمام النووى:قَالَ أَصْحَابُنَا وَمِنْ الصَّوْمِ الْمُسْتَحَبِّ صَوْمُ الاشهر الحرم وهي ذوالقعدة وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبٌ وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ.المجموع شرح المهذب (6/286)
2-شهر رجب مفتاح أشهر الخير والبركة: قال أبو بكر الوراق البلخي: شهر رجب شهر للزرع وشعبان شهر السقي للزرع ورمضان شهر حصاد الزرع.لطائف المعارف (1/121).فيها نستعد لرمضان من الآن بالتدريب التدريجى
( الإحماء والتهيئة العقلية والنفسية والجسدية ) فى زيادة الأعمال الصالحة بإخلاص لله تعالى حتى نستمتع بالعبادة فى شهر رمضان