في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شرح صفتي الشدة والرخاوة وما بينهما وكيفية حدوث الشدة والرخاوة والخلاف في الحروف البينية ( التي بين الرخاوة والشدة ) :

الشِدة : عدم استمرار الصوت لفترة زمنية بعد بدء النطق بالحرف ، فحروفها آنية اللفظ و يصفها علماء التجويد ( وسميت شديدة لمنعها الصوت أن يجري معها لأنها قويت في موضعها فلزمتها الشدة ) وهذا في المنح أما الرخوة فيقولون فيها ( جرى النفس والصوت معها حتى لانت عند النطق بها وضعف الاعتماد عليها ) إلا أن تعريفنا المذكور حول صفة الشدة هو تعريف أكثر تبسيطا ووضوحا ، وتسمى أيضا ً بالحروف الانفجارية والحروف التي تتصف بالشدة مجموعة في جملة ( أجد قط بكت ) .

        الرِخاوة : هي ضد الشدة و تعني استمرار الصوت لفترة زمنية بسيطة

                  بعد بدء النطق بالحرف، فحروفها ليست آنية اللفظ والأحرف التي تتصف بالرخاوة هي كافة حروف الهجاء عدا حروف الشدة وحروف الحالة الوسطى بين الرخاوة والشدة 

 كفية حدوث الرخاوة والشدة وسببها :

فإن كل حرف ينتج من اصطدام الصوت في موضع هو موضع مخرج الحرف ، وموضع الاصطدام هذا يكون فيه اجتماع عضوين أو اقترابهما ثم افتراقهما فعند الرجوع لمخارج الحروف المذكورة نجد عند ذكر المخرج اشتراك عضوين في نتوج كل مخرج .

فعندما يكون الالتقاء كاملا ثم انفصال العضوين مباشر وسريع يصبح الحرف آنيا شديدا ينعتونه بأنه انفجاري ، أما إذا كان بين العضوين تقارب وفرجه وليس التقاء كاملا ثم يحدث الافتراق بين العضوين فيكون الحرف رخوا حيث تسمح هذه الفرجه باستمرار اللفظ به فترة زمنية بالإمكان إطالتها قبل افتراق العضوين وتؤدي إلى صوت حفيف لذلك يطلق علماء الصوتيات على هذه الحرف اسم (حروف احتكاكية ) وربما يصل ضيق الفرجة مؤديا إلى صفير مما يجعل الحرف شديد الرخاوة يمكن إطالة الصوت به ببساطة وهذا حال حروف الصفير، بعكس الحرف الشديد الذي لا يمكن إطالة الصوت به، ويوجد مجموعة حروف هي حروف جملة ( لن عمر ) بالرغم التقاء عضوين – وهذا يشبههما بالشديدة - لكن افتراقهما ليس سريعا ولا يشترط كونه سريعا وسبب هذا هو خروج الصوت من منافذ أخرى برغم من التقاء العضوين مما يشبههما بالرخوة لذلك صنفت هذه الحروف بين الرخوة والشديدة ، لكن يذكر علماء الصوتيات هذه الأحرف عدا العين ( الأصوات اللغوية للدكتور إبراهيم أنيس ) حيث يمكن اعتبارها حرفا رخوا بسبب عدم التقاء حرفين لكن إن إمكانية إطالة الصوت بها فيه حرج ، وهذا جعل علماء العربية والتجويد الأقدمين يصنفونها مع الأحرف المتوسطة حيث يجب عند نطقها أن تأخذ مدة زمنية وسطى فلا تكون انفجارية آنية كحروف الشدة ولا تكون كحروف الرخاوة زمنيا .  

الخلاف في الحروف البينية ( بين الرخاوة والشدة ) :

الاختلاف حول بعض الحروف البينية ( بين الشدة والرخاوة ) :

وقد ذكر مكي في الرعاية أن الحروف البينية هي ( لم يرو عنا ) بزيادة الألف والياء والواو وعقب عليه المرعشي في البيان ، باستبعاد الألف لأنها حرف مد وهي أشد الحروف رخاوة وكذلك لا يقصد بهذا الياء والواو المديتين إنما غير المديتين .

والخلاصة إن حروف المد هي حروف رخوة جدا .

أما الواو والياء غير المديتين فهناك اختلاف في كونهما حروف بينية وهو الأرجح بسبب مشابهتما لحروف الرخاوة بسبب الفرجة في الفم عند النطق بهما .

أما حرفا الياء والواو اللينيتين فهما حرفان رخوان .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
كفية حدوث الرخاوة والشدة وسببها؟

شرح صفتي الشدة والرخاوة وما بينهما وكيفية حدوث الشدة والرخاوة والخلاف في الحروف البينية بينهما؟

اسئلة متعلقة

...