في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ملخص شرح مواضع كتاب التجويد أحكام وصفات وأمثال الحروف وأنواعها واقسامها بالتفصيل :بحث كامل حول مادة التجويد؟ 

أهم اسئلة مادة التجويد مع الاجابات مكتوبة بدون تحميل 

ملخص شرح مواضع كتاب التجويد أحكام وصفات وأمثال الحروف وأنواعها واقسامها بالتفصيل

علم التجويد أهم المعلومات والاجابات

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول.ملخص شرح مواضع كتاب التجويد أحكام وصفات وأمثال الحروف وأنواعها واقسامها بالتفصيل :بحث كامل حول مادة التجويد؟ .......موضحاً اجابتة الصحيحة كماهيئ على مربعات الاجابات اسفل الصفحة

بحث كامل حول مادة التجويد؟

 تابع قرأة ملخص التجويد كما هي أمامكم الأن في مربع الاجابات اسفل الصفحة كالتالي 

5 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

حول شرح مخارج الحروف وتفصيلها :

أولا - سبب الخلاف في عدد مخارج الحروف :

إن السبب الأول هو الاختلاف حول وجود مخرج مقدر لحروف الجوف برغم من عدم تحديد موضعه .

أما السبب الآخر :

فعلى التحقيق يلمس المتكلم أن لكل حرف مخرجه الخاص به ، و بذلك تعود المخارج إلى ثمانية و عشرين مخرجا ً، لكن و من أجل التقريب وضع علماء التجويد كل مجموعة حروف متقاربة في المخرج ضمن مخرج واحد ، ثم الشديدة القرب ضمن مخرج خاص ضمن هذا المخرج العام ومن أجل هذا نجد اختلافا" في عدد المخارج و بالتالي نجد أن المخارج الرئيسة تصنف ضمن ثلاثة مخارج :

الجوف .

الحلق : و قسم إلى : أ ـ أقصى الحلق ـ ب ـ وسط الحلق  

                          ـ ج ـ أدنى الحلق

الفم : و قسم إلى : أ ـ اللسان ـ ب ـ الشفتين 

ثم تم تقسيم الفم واللسان إلى مخارج متعددة فتم وضع كل مجموعة حروف متقاربة ضمن مخرج متمايز عن الآخر لتصل المخارج المتمايزة إلى17 مخرجا .

ذكر المرعشي في البيان : فالمخارج الجزئية ثلاثون لأن الحروف الأصلية تسعة وعشرون ولكل واحد منها مخرج جزئي فإذا انضم إليها مخرج النون المخفاة تصير ثلاثين . ا.ه

وذكر كلاما يصب في هذا في كتابه جهد المقل .

وإن اختلاف التقدير في تصنيف الحروف المتقاربة في مخرج متمايز خاص أم وضع كل حرف ضمن مخرج هو من الأسباب الرئيسة لاختلاف التصنيف .

بينما القاري في المنح لم يعترض على هذا الطرح ( أقصد أن لكل حرف له مخرج جزئي دقيق خاص به ) لكنه اعترض على من يستدل على هذا بأن لو كان لكل مجموعة حروف مخرج خاص به لما اختلفت . اعترض عليهم بأن الصفات هي التي تميز الحروف ذوات المخرج الواحد .

يضاف إلى ما سبق في أسباب الخلاف في عدد المخارج الخلاف حول وجود اسمه مخرج الجوف ( وذلك للألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ) أم ليس لها مخرج خاص بها إنما هي ضمن مخارج الفم وهذا سنتناوله بالتفصيل .

0 تصويتات
بواسطة

اولاً :- شرح معنى صفة الحرف وتقسيم صفات الحروف وعددها واختلاف الكتب في تصنيفها

بسم الله الرحمن الرحيم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

يقول القاري في المنح عن صفة الحرف : ما قام بالشيء من المعاني كالعلم والسواد ....فالمخرج للحرف كالميزان يعرف به ماهيته وكميته والصفة كالمحك أو الناقد يعرف به هيئته .

ثم يوضح أن الصفات تميز الحروف ذات المخرج الواحد .

هنا نذكر بأن الصفة هي ما يرافق الحرف ويكون جزءا من تكوينه العام لا ينفك عنه ، فالحرف يتكون من : مخرج وصفات . وإذا شبهنا الحرف بالإنسان فإن جسد الإنسان يقابل المخرج أما الطول واللون وما إلى ذلك فهي الصفات .

ثم صفات الحرف فهي تتراوح بين : خروج هواء من الفم مرافق لنطق الحرف ، أو صفير مرافق له ، أو اهتزاز الحنجرة ، أو كونه آنيا أم يمتد زمنيا ، أو كونه مفخما أو مرققا ، أو ترافق صوت الحرف بصوت آخر كالقلقلة .

 صفات الحروف إجمالا وما يذكر من تفاصيل لها في كتب التجويد

عند البحث في صفات الحروف ضمن أمهات كتب التجويد نجد أن الشيخ مكي في الرعاية أوصل الصفات إلى 44 صفة وتبعه ابن الجزري رحمه الله في التمهيد لكنه في منظومة المقدمة هنا يقسم يذكر 17 صفة من هذه الصفات ، وقد سماها مكي باسم ألقاب الحروف وصفاتها وعللها وقد قسمها إلى 34 لقبا وذكر تتمة 10 ألقاب نقلها عن الخليل من كتابه العين ( مبينية على مخرج الحرف ) ، أما الداني فقد ذكر في التحديد 19 صفة ، وقد سماها هناك صفة صراحة .

وشراح الجزرية كالقاري نوه إلى هذا العدد وذكر أن الناظم هنا ذكر الصفات المشهورة اللائقة لمقدمته المختصرة . 

وقد قسم مكي في الرعاية هذه الحروف إلى قسمين : 

لكن دراسة الصفات المذكورة باستطراد ضمن المراجع الأولى للتجويد كالرعاية نجد أن هذه الصفات تقسم :

صفات هي عبارة عن ملحقات ينطق بها مرافقة للحرف تؤثر في ذاتية الحرف حيث تميز الحروف المتشاركة بنفس المخرج : مثل الهمس ، الجهر ، الإطباق ، القلقلة .

صفات هي عبارة عن ملحقات ينطق بها مرافقة للحرف تؤدي أثرا جماليا في الكلام ولا تؤثر في ذاتية لكنها وجدت مرافقة للحرف أثناء التلاوة أو في لغة العرب : الغنة الزائدة في النون والميم ، المد الزائد .

صفات تصف أثرا سمعيا يحدثه الحرف وبالتالي فهي ملازمة لنطق الحرف فطالما أن الحرف تم النطق به فهي موجودة ثم إن العناية بها تؤدي إلى كمال في الأثر السمعي للحرف ولا يؤثر في ذاته لذلك يؤكد الاعتناء بها : كالشدة والرخاوة ، حروف التفخيم ، الغنة اللازمة للميم والنون ، التفشي ، الصفير ، اللين ، المد اللازم لحروف المد .

صفات تحذر من أمور صوتية سمعية مرافقة لبعض الحروف يجب التحرز عنها (فهي صفات أيضا تؤدي إلى كمال أو لمنع تغيير ذاتيته ) : كاسماع صوت التكرير عند نطق الراء ، التعطيش في الجيم .

صفات تشرح تموضع أعضاء الفم عند النطق بالحرف وهذا التموضع طبعا يؤثر في ذات الحرف لكن العناية به تؤدي إلى كمال الأثر السمعي للحرف : حروف الاستعلاء ، حروف الاستفالة ، الاستطالة .

صفات تحدد موضع خروج الحرف ضمن الفم ( وبالتالي فهي صفات تهدف للتقسيم والفرز قفط ) : كالإذلاق ، الحروف الأسلية ، الحروف الحلقية ، الحروف الجوفية ، لثوية نطعية ، الحروف الصم ( وهي كل ما عدا الحلقية ) ، لهوية ، شجرية . 

 صفات تحدد الحروف التي لها قابلية لحوق تغيير صوتي أثناء نطق الحرف مما يتعلق بلهجات العرب ( وبالتالي فهي صفات هدفها التقسيم والفرز فقط): كالزاي المشمة ، حروف الإمالة ، حروف الإدغام ، الإقلاب ، الإخفاء .

صفات تحدد موضع بعض الحروف في بناء الكلمات عند العرب أو نحويا (وبالتالي فهي صفات للتقسيم والفرز لا غير ) : حروف العلة ، الإذلاق ، حروف الإصمات ، الحروف الزوائد ، الحروف المذبذبة ، الحروف الأصلية ، حروف الانحراف .

صفات تصف الحرف بشيء يميزه موجود فيه عند تحقيق ذاتية الحرف ( وبالتالي هي صفات تفيد في الفرز والتقسيم والإيضاح ) : الحروف الهوائية ، الحروف الخفية ، الحروف الجرسية ، الحرف المهتوف ، الحرف الراجع (الميم) ، الحرف المتصل ( الواو ) 

  

والملاحظ أن ابن الجزري عندما اختار هذه من الصفات 18 صفة ( مع صفة ما بين الرخاوة والشدة ) ، ليضعها في هذه المنظومة إنما اختار الصفات التي ليست للتقسيم والفرز حيث لا يمكن اعتبارها صفات حقيقة فموضع الخروج ليس صفة (كالحروف الأسلية وهي التي تخرج من أسلة اللسان أو غير ذلك ...) فنحن عندما نصف إنسانا بأنه يجلس على كرسي مثلا فهذا ليس وصفا يتعلق بذاته بعكس لون جلده أو طوله ...

ولذلك نجد فإن العديد من المؤلفين في علم التجويد لم يتناول هذه الصفات التي تهدف للفرز والتقسيم واعتبرت صفات استطرادية ، ولذلك نجد أن المرعشي في جهد المقل لم يذكر صفة الذلاقة كما لم يذكرها الشاطبي في ذكر الصفات في حرز الأماني ، والملاحظ في التقسيم السابق للأنواع التسعة للصفات أن بعضها يمكن أن يندرج ضمن ما هدفه التقسيم الفرز فقط ومنها ما يندرج تحت إطار هدفين التقسيم والفرز وضمن الصفات المتعلقة بذات الحرف 

ثانياً ما الفرق بين صفات الحروف واحكام الحروف 

ولماذا سميتا بصفة واحكام

 صفة الحرف  هي صفة ملازمة ضمن ذاتية الحرف فلا يكتمل الحرف وينطق وتقوم ذاته إلا بوجودها وهذه الأحكام كالغنة الذاتية في النون والميم ، وكذلك الهمس في حروف الهمس ، والقلقلة في الحروف التي تحوي صفة القلقلة ، والمد الطبيعي والصفات المعروفة وهي أغلب الصفات السبع عشر التي ذكرها ابن الجزري للحروف في منظومته .

أما ( حكم الحرف ) في عبارة عن صفات زائدة عن الصفات الذاتية ولا تؤثر بذاتية الحرف أي أن الحرف تم النطق به صحيحا لكن لم يتم تطبيق الحكم الزائد الذي أتي ضمن قواعد التجويد في الرواية التي يقرأ بها مثل صفة الغنة الزائدة في مواضعها ( عند تشديد النون والميم أو عند الإدغام بغنة ..) وكذلك صفة تفخيم أو ترقيق حرفي اللام والراء وكذلك الإقلاب والإخفاء وأحكام النون والميم الساكنتين وكذلك المد الزائد عن الطبيعي ضمن المد المتصل والمنفصل وغيرهم .

 

أي إن الأحكام هي صفات زائدة تلحق الحرف أتت ضمن أحكام الرواية التي يقرأ بها ، أما الصفة فيطلق عل ما يؤثر في ذاتية الحرف عند العرب ، على أن العديد من كتاب التجويد يستعمل كلمة ( حكم هذا الحرف كذا ) في موضع تناول الصفة ، لكن العكس لا يستعمل كأن نقول ( صفة الألف قبل الهمز ضمن كلمة هو مدها مدا متوسطا أو طويلا ) فلا يُقال هذا إنما ( حكم الألف قبل الهمز في كلمة واحدة هو المد مدا متوسطا أو طويلا ) .

هذا ما يمكن إيضاحه في هذا المقام على أن العلماء المؤلفين في علم التجويد لم يتناولوا هذا التفريق والمقارنة بين ( الصفات والأحكام) بشكل خاص . مع استعمال كل من المصطلحين في موضعه .

والله أعلم .

0 تصويتات
بواسطة
شرح صفة الاستعلاء ومعناها ، وصفة الاطباق ومعناها :

تعريف صفة الاستعلاء تعني : علو قاعدة اللسان ( أي أقصاه وهو ما صرح به المرعشي ) عند النطق بالحرف نحو الحنك الأعلى وتلازمها صفة التفخيم ، يقول ابن الجزري في التمهيد : سميت بذلك لأن الصوت يعلو عند النطق بها إلى الحنك الأعلى .

أما الاستفالة فهي عكس الاستعلاء وتعني انخفاض قاعدة اللسان عند النطق بالحرف وتلازمها صفة الترقيق .  

وذكر سيبويه في الكتاب : ( وإنما منعت هذه الحروف من الإمالة لأنها حروف مستعلية إلى الحنك الأعلى ) .

قال مكي في الرعاية : ( وإنما سميت مستفلة لأن اللسان والصوت لا يستعلي عند النطق بها إلى الحنك الأعلى ، كما يستعلي عند النطق بالحروف المستعلية )

وأشد الحروف استعلاء حروف الإطباق ويليها القاف كما ذكر في جهد المقل.

أما الراء واللام فهذا يعتمد على تفخيمها أو ترقيقها فعندما تكونا مفخمتين فهما حرفا استعلاء ، وعندما ترقق فهما حرفا استفالة .

أما حروف الإطباق فهي : الصاد ، الضاد ، الطاء ، الظاء ، وباقي حروف الهجاء هي حروف انفتاح ، فالإطباق ضد الانفتاح :

وصفة الإطباق تعني : أن جزءا من وسط اللسان ينطبق على الحنك الأعلى عند النطق بالحرف بحيث ينحصر الصوت بين أقصى اللسان المستعلي ووسطه المنطبق .

يقول المرعشي في جهد المقل عن الإطباق : ليس المراد الانطباق والانحصار بالكلية لأن ذلك ليس إلا في الطاء المهملة بل المراد الانطباق والانحصار في الجملة .

 

أما الانفتاح : فتعني عدم وجود انطباق لأي جزء من وسط اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بالحرف .
0 تصويتات
بواسطة

شرح صفة الهمس والجهر و سبب تفخيم حروف الاستعلاء وسبب تخصيص حروف الإطباق بتفخيم أكثر :علم التجويد 

ما هو الهمس : خروج النفس ( هواء النفس ) مع الحرف عند النطق به، و ذلك بسبب ضعف التصاق الحرف بمخرجه يعبرون عن هذا بضعف اعتماد الحرف على مخرجه والحروف التي تتصف بالهمس مجموعة 

 في جملة ( فحثه شخص سكت )

يقول القاري : سميت مهموسة لضعفها وضعف الاعتماد عليها عند خروجها.

ملاحظــة : هناك خطأ شائع في همس التاء حيث يحولون خروج النفس إلى إظهار سين وهذا من الأخطاء الشائعة إنما هو خروج هواء النفس مع الحرف .

وضد الهمس الجهر : و تعني عدم خروج النفس ( هواء النفس ) مع الحرف عند     النطق به ، و يعللون هذا بسبب شدة التصاق الحرف بمخرجه    وأحرفها هي حروف الهجاء عدا حروف الهمس   

 وسميت مجهورة بسبب علو الصوت وقوته عند النطق بها يقول ابن الجزري في التمهيد ( لقبت بالجهر لأن الجهر الصوت الشديد القوي فلما كانت في خروجها كذلك لقبت به )

وننبه إلى أن من الأخطاء الشائعة عند البعض تحويل الهمس ( خروج الهواء ) إلى حرف سين وذلك مبالغة ولعدم وضوح معنى الهمس عنده وخاصة عند الوقف على حرف التاء . فيجب على القارئ التنبه لعدم الوقوع في هذا الأمر

سبب تفخيم حروف الاستعلاء وسبب تخصيص حروف الإطباق بتفخيم أكثر :

كثيرا ما يطرح سؤال : لماذا تم تخصيص الحروف التي فيها انطباق لوسط اللسان بالإطباق ولم يتم اعتبار الدال أو التاء أو الحروف التي فيها انطباق بطرف اللسان برغم أن الصوت ينحصر فيها أيضا ، كذلك لماذا لم يتم اعتبار الجيم والتي فيها انطباق لوسط اللسان من حروف الإطباق ولم يتم تخصيصها بهذه الصفة ؟

ذكرنا قبل أسطر أن صفة الاستعلاء يرافقها التفخيم ويمكن شرح هذا عضويا بأن ارتفاع أقصى اللسان نحو الحنك الأعلى يؤدي إلى جعل الصوت في جوف الفم يخرج من علو في أقصى الفم ثم ينتشر ليملأ جوف الفم مما يسبب سمن للحرف – حسب ما سنشرح التفخيم – يسبب تفخيم الحرف ، وهذا الصوت الذي ينتشر ليملأ جوف الفم بسبب صدوره من أعلى اللسان إذا ما اصطدم بحائل ضمن الفم فإنه يؤدي إلى انحصار هذا الصوت المفخم أصلا ضمن جوف الفم مؤديا إلى صوت أشد تفخيما مما إذا لم ينحصر هذا الصوت وهو يسمع عند افتراق العضوين المسببين لمخرج الحرف ضمن جوف الفم ، لذلك فقد خص العلماء حروف الاستعلاء التي فيها انطباق للسان على الحنك الأعلى بصفة الإطباق التي تدل على زيادة التفخيم برغم من أن هذا الإنطباق يوجد في حروف أخرى كحرف الدال أو التاء أو الجيم اللواتي من حروف الاستفالة إلا أن هذه الانطباق في هذه الأحرف في طرف اللسان لا يبقي الصوت محصورا في جوف الفم عند افتراق العضوين المشكلين لمخرج الحرف .

إذا فالحروف التي خصت بصفة الإطباق هي : حروف الإستعلاء التي فيها إنطباق للسان على الحنك الأعلى .

وقد قسم علماء التجويد حروف الإطباق إلى درجات حيث اعتبروا أن الحرف الذي فيه انحصار للصوت أقوى من غيره فاعتبروا الطاء أقواها ثم الضاد والصاد والظاء اضعفها .

ا.هـ 

نقلا عن سراج القاري في شرح المقدمة الجزرية

0 تصويتات
بواسطة

شرح صفتي الشدة والرخاوة وما بينهما وكيفية حدوث الشدة والرخاوة والخلاف في الحروف البينية ( التي بين الرخاوة والشدة ) وحكم الألف تفخيما وترقيقا : 

الشِدة : عدم استمرار الصوت لفترة زمنية بعد بدء النطق بالحرف ، فحروفها آنية اللفظ و يصفها علماء التجويد ( وسميت شديدة لمنعها الصوت أن يجري معها لأنها قويت في موضعها فلزمتها الشدة ) وهذا في المنح أما الرخوة فيقولون فيها ( جرى النفس والصوت معها حتى لانت عند النطق بها وضعف الاعتماد عليها ) إلا أن تعريفنا المذكور حول صفة الشدة هو تعريف أكثر تبسيطا ووضوحا ، وتسمى أيضا ً بالحروف الانفجارية والحروف التي تتصف بالشدة مجموعة في جملة ( أجد قط بكت ) .

        الرِخاوة : هي ضد الشدة و تعني استمرار الصوت لفترة زمنية بسيطة

                  بعد بدء النطق بالحرف، فحروفها ليست آنية اللفظ والأحرف التي تتصف بالرخاوة هي كافة حروف الهجاء عدا حروف الشدة وحروف الحالة الوسطى بين الرخاوة والشدة 

أما كفية حدوث الرخاوة والشدة وسببها :

فإن كل حرف ينتج من اصطدام الصوت في موضع هو موضع مخرج الحرف ، وموضع الاصطدام هذا يكون فيه اجتماع عضوين أو اقترابهما ثم افتراقهما فعند الرجوع لمخارج الحروف المذكورة نجد عند ذكر المخرج اشتراك عضوين في نتوج كل مخرج .

فعندما يكون الالتقاء كاملا ثم انفصال العضوين مباشر وسريع يصبح الحرف آنيا شديدا ينعتونه بأنه انفجاري ، أما إذا كان بين العضوين تقارب وفرجه وليس التقاء كاملا ثم يحدث الافتراق بين العضوين فيكون الحرف رخوا حيث تسمح هذه الفرجه باستمرار اللفظ به فترة زمنية بالإمكان إطالتها قبل افتراق العضوين وتؤدي إلى صوت حفيف لذلك يطلق علماء الصوتيات على هذه الحرف اسم (حروف احتكاكية ) وربما يصل ضيق الفرجة مؤديا إلى صفير مما يجعل الحرف شديد الرخاوة يمكن إطالة الصوت به ببساطة وهذا حال حروف الصفير، بعكس الحرف الشديد الذي لا يمكن إطالة الصوت به، ويوجد مجموعة حروف هي حروف جملة ( لن عمر ) بالرغم التقاء عضوين – وهذا يشبههما بالشديدة - لكن افتراقهما ليس سريعا ولا يشترط كونه سريعا وسبب هذا هو خروج الصوت من منافذ أخرى برغم من التقاء العضوين مما يشبههما بالرخوة لذلك صنفت هذه الحروف بين الرخوة والشديدة ، لكن يذكر علماء الصوتيات هذه الأحرف عدا العين ( الأصوات اللغوية للدكتور إبراهيم أنيس ) حيث يمكن اعتبارها حرفا رخوا بسبب عدم التقاء حرفين لكن إن إمكانية إطالة الصوت بها فيه حرج ، وهذا جعل علماء العربية والتجويد الأقدمين يصنفونها مع الأحرف المتوسطة حيث يجب عند نطقها أن تأخذ مدة زمنية وسطى فلا تكون انفجارية آنية كحروف الشدة ولا تكون كحروف الرخاوة زمنيا .  

الخلاف في الحروف البينية ( بين الرخاوة والشدة ) :

الاختلاف حول بعض الحروف البينية ( بين الشدة والرخاوة ) :

وقد ذكر مكي في الرعاية أن الحروف البينية هي ( لم يرو عنا ) بزيادة الألف والياء والواو وعقب عليه المرعشي في البيان ، باستبعاد الألف لأنها حرف مد وهي أشد الحروف رخاوة وكذلك لا يقصد بهذا الياء والواو المديتين إنما غير المديتين .

والخلاصة إن حروف المد هي حروف رخوة جدا .

أما الواو والياء غير المديتين فهناك اختلاف في كونهما حروف بينية وهو الأرجح بسبب مشابهتما لحروف الرخاوة بسبب الفرجة في الفم عند النطق بهما .

أما حرفا الياء والواو اللينيتين فهما حرفان رخوان

حكم الألف تفخيما وترقيقا :

حكم الألف بشكلٍ عام من أنها تتبع الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق فتفخم مع المفخم وترقق مع المرقق ولذلك سميت الألف لينة .

العبارة التي ذكرها ابن الجزري حول ترقيق الألف ( وحاذرن تفخيم لفظ الألف ) لم يقيدها ابن الجزري بكون الألف بعد حرف استعلاء ( وهي الحروف المفخمة ) . بل نجده في التمهيد أنه نص على عدم تفخيم الألف بعد حرف الاستعلاء .

لكن في النشر كان صريحا في هذه المسألة حيث أوضح أن الألف لا توصف بتفخيم ولا ترقيق لكنها تتبع ما قبلها ، وهذا هو ما عليه العمدة عند علماء التجويد ، وقد اعتذر له القاري وغيره عن هذا بأن التمهيد كتبه ابن الجزري فترة مبكرة من عمره ثم تدارك ذلك في كتاب النشر .

(وقد عرفنا الترقيق والتفخيم سابقاً وكيف يكون وقد ذكرنا أن إبقاء أعضاء الفم على حالها حسب الحرف السابق ثم نطق الألف حسب حركتها يجعلها مرققة أو مفخمة ) .

وقد ناقش القاري في شرحه للمقدمة أقوال العلماء في هذه العبارة ( وحاذرن تفخيم لفظ الألف ) من أن بعضهم قدر محذوفا ( وحاذرن تفخيم لفظ الألف إن كانت بعد حرف استفالة ) لأنه ذكر قبلها حروف الاستفالة .

ومنهم من اعتبر أن قصد ابن الجزري هو عدم التفخيم المبالغ في الألف الذي يوجد عند الأعاجم .

وبالتالي تفخم الألف في كلمات (الضالين ، القارعة ، الطامة ) لأنها وقعت بعد الضاد أو القاف أو الطاء وهي حروف استعلاء مفخمة . وكم يكثر الخطأ عند كلمة ( الضالين ) عن من يحاول تجميل قراءته فيرقق الألف !

وترقق في كلمات مثل ( الحاقة ، الباطل ، النار ، النهار )

اسئلة متعلقة

...